ندوة "الصناعة المعجمية في السعودية " تبرز جهود المملكة في خدمة لغة القرآن الكريم

يعقد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، يوم الثلاثاء السادس من شهر محرم القادم في مدينة الرياض، ندوة علمية متخصصة بعنوان " الصناعة المعجمية في السعودية "،بالتزامن مع ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة.
وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن الندوة تأتي ضمن احتفاء المركز بجهود المملكة في المجال اللغوي عامة ومجال المعاجم اللغوية بوجه خاص ،وقرنتها بذكرى اليوم الوطني إسهاماً مع مؤسسات الوطن في إبراز الجهود الوطنية في مختلف المجالات.
وبين أن المركز يهدف من خلال الندوة إلى التعريف بالمنجزات الوطنية في مجال صناعة المعاجم باللغة العربية على مستوى الأفراد والمؤسسات، وبناء قاعدة بيانات ببليوغرافية، ورصد العقبات التي تعترض صناعة المعاجم في المملكة العربية السعودية، وإيجاد الحلول المناسبة، ودعم المعاجم المتخصصة في القطاعات الخاصة والعامة المهنية والتعليمية.
وقال : للمعجم مكانة عند الأمم التي تحافظ على لغتها وتراثها، فهو ديوان اللغة، وعنه يأخذون ألفاظها ويكشفون غوامضها، وقد أصبح علم المعجم علماً واسعاً له أسسه ونظرياته، وتخصصت فيه مجموعة من المؤسسات اللغوية وبرز فيه مجموعة من المتخصصين .
وأبان الوشمي، أن محاور الندوة تشتمل على موضوعات منها..واقع وآفاق الصناعة المعجمية السعودية، وتجارب المؤسسات والفرق البحثية في الصناعة المعجمية، وتجارب الأفراد في الصناعة المعجمية، وخصص لذلك جلستين يشارك فيهما أساتذة متخصصون بأوراق علمية، وهم الدكتور محمود صالح،والدكتور إبراهيم الشمسان،والدكتور عبدالعزيز العصيلي،والدكتور عبدالرزاق الصاعدي، والدكتور عبدالعزيز الحميد،والدكتورة بدرية بنت براك العنزي، إضافة إلى مداخلات وتعقيبات من عدد من الخبراء بالمعاجم .
يشار إلى أن المركز له نشاطات متعددة في مجال المعاجم، حيث صدر مؤخرا قرار معالي وزير التعليم المشرف العام على المركز بتولي المركز مسؤولية الإشراف والمتابعة للمعجم الطلابي،كما صدر عن المركز الكتب العلمية " المعجم العربي بين اللغة والخطاب "، " المدونات اللغوية العربية..بناؤها وطرائق الإفادة منها "، " المعجم التاريخي للغة العربية..رؤى وملامح "، "الألفاظ والمصطلحات التربوية في التراث العربي " ، " معجم صحيح لحن العامة "، ويعمل على إنتاج أعمال متعددة خلال المدة القادمة، ومنها دليل يحصر جميع الجهود السعودية في العمل المعجمي .