قالت رئيسة المبادرة العربية للثقافة والتنمية الدكتورة وسام باسندوه إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقود جهودا دولية لإعادة تأهيل المستشفيات والقطاع الصحي في اليمن، عبر برامج منظمة للنهوض بالخدمات الطبية والعلاجية المتضررة من فوضى الانقلابيين من خلال توفير التجهيزات والمستلزمات بالإضافة إلى دعوته للأطباء اليمنيين في الداخل والخارج للالتحاق ببرامجه الموجهة لليمن عبر شركاء محليين ودوليين . ونوهت باسندوه بأن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قام بإرسال 25 شاحنة تحمل الأطنان من المواد والمستلزمات الطبية والعلاجية تستهدف المحافظات اليمنية كافة، تكفي لعلاج 50 ألف حالة من وباء الكوليرا حيث تم البدء في عدن ومأرب، قبل أن ترسل المساعدات إلى باقي المحافظات ، مشيرة إلى أن الحل لمواجهة هذا الوباء يجب أن يكون بالعمل في مسارين متوازيين ، الأول علاجي والآخر وقائي. جاء ذلك في كلمة لها استعرضت الوضع الصحي في اليمن على هامش أعمال الدورة 35 لمجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف ، الذي وصفته بأنه لاينفصل عن بقية الأوضاع والقطاعات منذ غزو الميليشيات الانقلابية للعاصمة اليمنية. واستعرضت دور الحكومة الشرعية اليمنية لمكافحة وباء الكوليرا وأن هناك تنسيقاً مع منظمة الصحة العالمية في تحريك فرق الاستجابة والطوارئ وفرق الرصد الوبائي والقيام بالمهام والإجراءات الوقائية لمنع انتشار هذا الوباء وأن الإجراءات الوقائية التي تمت في الموجة السابقة وأدت إلى انحسار المرض، منها «كلورة المياه»، والعمل على تحسين كفاءة منظومة الصرف الصحي، والتثقيف والتوعية عبر وسائل الإعلام المتاحة، إلى جانب توفير العلاجات الضرورية من محاليل وريدية للحالات المشتبه بها والأدوية اللازمة لمجابهة الوباء. وبينت أن السلطات اليمنية سارعت إلى فتح عدد من المحاجر والأقسام الطبية الخاصة لاستقبال وتقديم الرعاية للحالات المصابة بالقيء والإسهال المائي الحاد في مختلف المحافظات، خصوصاً المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات. // يتبع // 14:50ت م www.spa.gov.sa/1638439