أكدت جامعة الدول العربية أهمية تطوير العمل العربي المشترك في مجال الملكية الفكرية، ولاسيما الابتكار والاختراع كأحد أسباب تقدم ونهوض المجتمعات وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لتوفير حياة أفضل لمواطنيها. وقال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير كمال حسن علي في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية تحت شعار "الابتكار .. لحياة أفضل" اليوم: "إن الجامعة العربية تواصل جهودها لتطوير العمل العربي المشترك في مجال الملكية الفكرية حيث تعمل حاليًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديث مذكرة التفاهم المبرمة بين الجامعة العربية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية لتكون أكثر شمولية، وذلك تماشيًا مع متطلبات المرحلة الراهنة التي تتطلب توفير الدعم الفني وتعزيز القدرات لخدمة المنطقة العربية في مجال الملكية الفكرية". من جانبها، عدّت مديرة إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالجامعة العربية الدكتورة مها بخيت، اليوم العالمي للملكية الفكرية فرصة جيدة لمشاركة جميع المعنيين بقضايا الملكية الفكرية للمساهمة في تشجيع الابتكار الذي يساعد على بناء حياة المواطن العربي وجعلها أكثر صحة وراحة وأمناً. وأفادت بأن دعم الابتكار يساعد في التصدي للتحديات العالمية المشتركة، مثل تغير المناخ والصحة والفقر، كما أن نظام الملكية الفكرية يجذب الاستثمار ويكافئ المبدعين ويحثهم على تطوير أفكارهم. وناقش الاجتماع على مدى يوم واحد، عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بالقيمة الاقتصادية لبراءات الاختراع كأصل من أصول المنشأة، ودور المنظمة العالمية للملكية الفكرية في تشجيع الابتكار، وأهمية سياسات الملكية الفكرية للجامعات ولمؤسسات البحث العلمي، ودور المؤسسات الوطنية في تشجيع ودعم المخترعين والمبتكرين.