أعلنت لجنة الزواج الميسر بجمعية مضر الخيرية بالقديح في محافظة القطيف, عن مصروفاتها للربع الأول من العام 2017، التي بلغت 186500 ريال، منها نقدية بمبلغ 119500 ريال، وعينية أجهزة وأثاث بمبلغ 67000 ريالا، استفاد منها 35 أسرة و 70 مستفيدًا، و30 من الأزواج يعملون في القطاع الخاص "الأهلي"، إلى جانب شخص يعمل في القطاع الحكومي وطالب مبتعث و 3 ليس لديهم عمل، متوسط أعمار الأزواج 29 سنة، بين 23 سنة و35 سنة، ومتوسط أعمار الزوجات 25 سنة، بين 18 سنة و40 سنة. وأكد عضو لجنة الخدمات الاجتماعية وكافل اليتيم مسؤول لجنة الزواج الميسر شرف الحريفي، أن لغة الأرقام، تمثل مصداق الشفافية في العمل الإداري، الذي يضع المجتمع في حيثيات عمل المؤسسة الاجتماعية، وجعله شريكًا فعليًا، في كل ما تقدمه، مشيراً إلى أن قلوبهم وأرواحهم مفتوحة لكل أطياف المجتمع، لاستقبال استفساراتهم وملاحظاتهم ونقدهم، سعياً في تقديم خدماتهم في أكمل وجه. وأشاد بتفاعل المجتمع مع اللجنة خلال تلقيها المكالمات الهاتفية من أبناء القديح، التي تشد على أيديهم وتشجعهم على الاستمرارية، مشيرا إلى أن الاستبشار واضح في كلمات من حضر حفل التدشين ومن تواصل مع مجلس الإدارة، موضحاً أنه لم تواجههم أية عقبات، بل نالت اللجنة تشجيعاً من قبل الأهالي والداعمين. وأكد الحريفي أن أبواب الجمعية مفتوحة لاستقبال مساهمات الداعمين الخيرين من أهالي القديح، خصوصًا رجال الأعمال، الذين لم يتأخروا في تقديم الدعم للجمعية في كل نشاطاتها وبرامجها، لافتا إلى أن اللجنة ستقوم بزيارات دورية لرجال الأعمال لاطلاعهم على أداءها وخططها المستقبلية، متمنيا أن تكون اللجنة عند حسن ظن المجتمع ويكون أداؤها بمستوى التطلعات والآمال. وأشار الى أن لجنة الزواج الميسر لا تفرق في دعم المقبلين على الزواج من الذكور أو الإناث، حسب الإجراءات والضوابط التي تطبق على أي من المتقدمين أو المتقدمات، وعليه ترفع التوصية لمجلس الإدارة لإقرارها والموافقة عليها، مبيناً أن اللجنة تقدم خدماتها للمتقدمين من خارج القديح حيث بلغ عدد المتقدمين 19 متقدمًا منذ بدء لجنة الزواج الميسر، شملتهم جميعًا خدمات اللجنة ومساعداتها، مفيداً أنه في حالة تقدم أي فرد من خارج القديح، يتم التواصل والتنسيق مع الجمعيات في المحافظة، التي تشمل خدماتها مكان سكن المتقدم، ومن ثم تقرر الجمعية ما يناسب المقام. يذكر أن المجموع الكلي للمستفيدين من الزواج الميسر منذ بداية عمل اللجنة، الى ما قبل تدشينها رسميًا في الخامس عشر من جمادى الأولى الماضي، وحتى 8 رجب الحالي بلغ 63 اسرة, وكان من المستفيدين مبتعثان و 3 ليس لديهم عمل، و 56 يعملون في القطاع الخاص.