تطبيقات المنهج الوسطي في تعليم الأحساء

نفذت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء والبرنامج الوقائي الوطني "فطن " بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، مبادرة "تطبيقات المنهج الوسطي في التعليم"، وذلك في إطار مذكرة التعاون بين هيئة كبار العلماء ووزارة التعليم.
والتقى معالي عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي اليوم، بمنسوبي التعليم من طلاب وطالبات، وذلك بقاعة محمد بن فهد الثقافية والقاعة الكبرى، كما التقى المعلمين والمعلمات والقيادات التربوية والتعليمية بمدارس دور العلوم الأهلية.
وهدف اللقاء لمناقشة ركائز هذه التطبيقات في التعليم ودور المعلم في تحقيق ذلك إلى جانب الحديث عن موضوع قيم الاعتدال والتحذير من مصادر الفكر المنحرف وانعكاساته السلبية في تربية النشئ، وعقد اللقاء على مسرح إدارة التعليم بمحافظة الأحساء.
وأوضحت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية، ورئيسة اللجنة التنفيذية لبرنامج "فطن" خلود بنت صالح الكليبي؛ أن هذه المبادرة تأتي ضمن مشروع رائد يُعنى بتنمية مهارات الطلاب والطالبات الشخصية والاجتماعية، ويسعى من خلال خطته الاستراتيجية، والتدريبية، والإعلامية، بأن يكون الأول وقائيًّا محليًّا وإقليميًّا، مفيدة بأنه اللقاء العلمي الرابع ضمن هذه المبادرة وقد تم تشكيل عدة لجان للإعداد للفعالية وإدارتها وتوثيقها.