أكد معالي المستشار في الديوان الملكي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيزالدكتور فهد بن عبدالله السماري أن الحزم الذي خطه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله لبلادنا ضد أعداء الوطن الخارجيين انعكس بصورة أخرى على شؤوننا الداخلية فأصبح قاعدة عمل ضد المتراخين والخونة والبيروقراطية والفساد ومشتقاته الخربة من معطلات الهوية الوطنية . وقال معاليه في كلمة له بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم :" عامان من الحزم والولاء والمحبة والحكمة مقرونة بالتنمية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله عززت في الشخصية السعودية على المستوى المحلي الثقة والعزة والشفافية، وأكدت على عوامل القوة والنفاذ والاحترام في الحضور السعودي الإقليمي والدولي، ووعدت بمستقبل أكثر تنوعاً في مجالات الحياة باتجاه برنامج التحول الوطني 2020 ، وكلما مضى عام في ظل حكم وحكمة سلمان الحزم أصبح مجتمعنا أكثر ترتيباً واتساقاً مع رؤية 2030 ". وأضاف :" لا يمكن لمؤرخ أو راصد واع ومحترم إلا أن يقدر الإنجازات التنموية التي حققتها المملكة العربية السعودية بالموازاة مع حزمها، فمشروعات الخير العديدة والمتنوعة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين مؤخراً من المنطقة الشرقية تعكس أن التنمية في أول اهتماماته حفظه الله فالحروب ليست هدفاً بل وسيلة لتحقيق نقاء الأجواء وصفاء الأحوال من الإرهاب ودسائس ما قبل الإرهاب لتنمية مستدامة للمملكة وشقيقاتها في المنطقة ، فها هو خليج الخير يتحد تحت كلمة الملك سلمان معلناً أن لا مناص من الوحدة بكل صورها لتحقيق درع اقتصادي وعسكري واجتماعي يدحر كل المحاولات البائسة لتفكيكه أو تفخيخه" . وعد معاليه الشفافية التي شهدتها ميزانية الدولة هذا العام دليل على أن الشعب شريك مطلع على كل التفاصيل ومحب لولاة الأمر وأصبح واعياً بمعطيات المرحلة وما يحدث من اهتزازات في الأوضاع الاقتصادية والحربية والسياسية في العالم ، وهي تؤسس لفكر جديد للمواطن يقوم على أن الحكومة والمواطن في لحمة وتماسك ، ونقل المواطن من الحالة المحلية إلى الحالة الدولية . وختم معالي الدكتور السماري كلمته بالقول :" كل عام وبلادنا تستظل بعون المولى عز وجل ثم بحزم سلمان وعزمه فأدام الله حكمه ورعاه المولى ، وكل عام وسمو ولي العهد سنداً وعوناً وقائدا للأمن الوطني وراعي أسسه وحاميها، وكل عام وسمو ولي ولي العهد يقود محركات البحث عن مكانة الوطن بين الأمم والأخذ بأسباب التطور والتحول برؤية شبابية عميقة الجذور متفرعة المناحي ، كل عام ووطننا خفاقاً أمنا وبعزة وكرامة مثلما أراد له الملك المؤسس رحمه الله ، كل عام والمواطن الهدف والوسيلة لتحقيق التنمية وتحقيق وطن أكثر إشراقاً وتفاؤلاً ".