أكد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن قرار ال "الفيفا" بمنح مملكة البحرين شرف تنظيم اجتماع الجمعية العمومية العادي ال67 للمنظمة الدولية عام 2017 يعزز مكتسبات كرة القدم الآسيوية ويؤكد ريادتها على الساحة الدولية. وقال في تصريح صحفي بمناسبة إعلان مجلس الاتحاد الدولي إقامة اجتماع جمعيته العمومية في مملكة البحرين: " قارة آسيا ستكون في عام 2017 عاصمة لكرة القدم الدولية نظراً لاستضافتها جملة أحداث كروية عالمية على غرار كأس العالم للناشئين تحت (17 عاماً) في الهند، وكأس العالم للشباب (تحت 20 عاماً) في كوريا الجنوبية ، وبطولة كأس العالم للأندية في دولة الإمارات العربية المتحدة ، بالإَضافة إلى كونغرس الاتحاد الدولي في البحرين. وأكد أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيحرص على تقديم مختلف أشكال المساندة الممكنة للاتحاد البحريني لكرة القدم لتوفير مختلف أسباب النجاح لتنظيم الحدث العالمي الكبير انطلاقاً من دور الاتحاد القاري في مساعدة الاتحادات الوطنية الآسيوية في تصديها لاستضافة وتنظيم مختلف الأحداث والفعاليات الكروية وفق أفضل المعايير والمواصفات الدولية. وقال: "إجماع أعضاء مجلس الفيفا على هذا القرار، كان واضحاً خلال الاجتماع الأخير في زيوريخ، وهو ما يعطي دلالة أكيدة على ثقتهم الكبيرة بإمكانات المملكة ، وقدرتها الفذة على إنجاح هذا الحدث المتميز ، ونحن سعداء للغاية بهذا القرار الذي سيحول مملكة البحرين إلى محط أنظار العالم ،وسيمنحها مكاسب متعددة تعزز موقعها على الصعيد الدولي. وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن مملكة البحرين تمتلك خبرات كبيرة في مجال تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى وهو الأمر الذي يؤهلها لتنظيم حدث عالمي كبير بحجم كونغرس الاتحاد الدولي ، مبيناً أن العديد من التجارب السابقة في هذا الإطار جسدت بوضوح مدى ما تتمتع به البحرين من إمكانات متميزة وكفاءات بشرية قادرة على إدارة العملية التنظيمية للأحداث الرياضية بكفاءة عالية.
