بلدي بريدة يستضيف أمين منطقة القصيم

استضاف المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم ببريدة في جلسته الثالثة, أمين المنطقة المهندس صالح بن أحمد الأحمد, وذلك في مقر المجلس .
ورحّب رئيس المجلس الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الغصن, بأمين المنطقة، عادًا اللقاء دفعة معنوية مميزة لعمل المجلس, الذي سارع لمباشرة مهامه منذ اكتمال نصابه، بتشكيل اللجان والبدء بأدوارها التي تتوافق وتطلعات قيادة المملكة ومواطني مدينة بريدة، ومشيدًا بتفاعل إدارات الأمانة مع المجلس ولجانه في تسهيل المهام على تجانس العمل الذي يخدم الأمانة ومجلسها البلدي .
عقب ذلك استعرض أمين منطقة القصيم, مهام الأمانة ومشاريعها الخدمية، مؤكدًا أن من أهداف الأمانة التعاون مع المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم للارتقاء بجميع الخدمات البلدية، مشيرًا إلى أن الأمانة تسعى لأن تحقق المركز الثالث على مستوى الأمانات في المملكة .
واستعرض المهندس الأحمد مشروع المخطط الإقليمي لمنطقة القصيم, الذي يهدف إلى وضع إستراتيجية التنمية بالمنطقة في ضوء الإستراتيجية العمرانية الوطنية في المملكة، حيث اعتمد المخطط التفصيلي لمدينة بريدة عام 1434ه ، الذي قامت بناءً عليه الدراسات لمشاريع تطوير المناطق العشوائية ببريدة، ومشروع إعداد المخططات التنفيذية لتطوير منطقة وسط بريدة، ومشروع الدراسات البصرية للمحاور الرئيسية لمدينة بريدة، ومشروع الرفع المساحي للطرق الهيكلية بمدينة بريدة، ومشروع الأرشفة الإلكترونية للتخطيط العمراني، ومشروع خريطة الأساس لمدينة بريدة .
وبين أن هناك دراسة لتخطيط الطرق والنقل بمدينة بريدة, تهدف لوضع مخطط للنقل الاستراتيجي لمدينة بريدة لمدة 20 عام, عبر خفض الحاجة لمواقف السيارات, وتحقيق رؤية اقتصادية ومرورية للطرق، وخفض التلوث البيئي وذلك عبر تخطيط الطرق, وما تحتاجه حاضرة مدينة بريدة من طرق أو تحسين للقائم منها أو وسائل النقل العام .
وكشف الأحمد أن الأمانة تعمل على تنفيذ عددٍ من المشاريع, منها استكمال امتداد شارع السلام ، وامتداد طريق النهضة شرقًا إلى طريق التغيرة، وامتداد شارع الستين (المحور الغربي ) شمالًا، واستكمال طريق المعالي، وقرب الانتهاء من دراسة إستراتيجية السيول لمدينة بريدة، واستكمال مشروع سوق الخضار وحديقة الإسكان النسائية، والمراحل اللاحقة لمدينة التمور، واستكمال تحسين وتجميل المنطقة المركزية ( وسط بريدة ) ، وتطوير وتحسين مركز الملك خالد الحضاري ، واستكمال مشروع منتزه الملك عبدالله، واستكمال مشروع سوق الحائط ( الأسر المنتجة والحرفيين ) ، واستكمال مشروع الحطب والفحم الجديد .