مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز يختتم فعالياته غداً

يختتم غداً مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي منافساته, الذي شهد مشاركة 396 جواداً يمثلون 22 دولة تنافست على استحقاقات المهرجان الثلاث وهي القدرة والتحمل وسباقات السرعة، ومسابقة عروض الجمال للخيل العربية الأصيلة التي تحمل أعلى تصنيف عالمي "تايتل شو" لمسابقات الجمال في العالم.
وقام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بافتتاح معرض الصور الخاصة لجمعية الأطفال المعوقين والخاصة بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله - وإسهاماته الفاعلة في تأسيس الجمعية، كما اطلع سموه على برنامج جرب الكرسي الخاص بجمعية الأطفال, واستمع لشرح مفصل لهذا البرنامج من قبل مسؤول الشؤون الإعلامية في الجمعية بندر الماضي ، ثم قدم سموه هدية خاصة لأطفال الجميعة عبارة عن فرس من إنتاج مزرعة الخالدية للأطفال المتواجدين في الحفل ليزور بعدها سموه معرض الرسوم التشكيلية، ثم معرض الأسر المنتجة.
من جانبه هنأ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية, عشاق رياضة الفروسية العريقة في العالم العربي والفائزين في منافسات مهرجان الأمير سلطان العالمي للجواد العربي الذي يختتم غداً , مشيراً إلى أن التصنيف العالمي لهذا الحدث الرياضي الثقافي جعله واحداً من أهم المهرجانات الرياضية التي تحظى بمشاركة واهتمام أعرق إسطبلات الخيول في العالم .
وأعرب سموه عن اعتزازه بتشرف المهرجان بحمل اسم سلطان الخير، مؤكداً أن هذا الحدث يتجاوز إطار كونه ملتقى سنوي لأقوى وأجمل خيول العالم، إلى آفاق أرحب تتمثّل في تعزيز الاهتمام برياضة عريقة، وإعادة الخيل العربية الأصيلة إلى موطنها الأصلي الجزيرة العربية.
وأفاد سمو فيصل بن سلطان أن مشاركة 22 دولة في هذا المهرجان وتعدد فعالياته عكس التوسع المضطرد والتطور المتلاحق في تنظيم المهرجان للعام الثالث، مشيراً إلى أن مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز رئيس مجلس الأمناء، أسهمت في إنجاح هذا المهرجان وإيصال رسالته وإثراء وتنوع فعالياته ليضم أيضاً مناشط ثقافية وخيرية .
وأشاد سموّه في ختام تصريحه بحصول المهرجان على أعلى تصنيف من منظمة "الآيكاهو تايتل شو"، مشيراً إلى أن ذلك يعكس أهمية المناسبة، ودور المملكة في الحفاظ على الإرث الثقافي والرياضي العربي، وكذلك القدرات التنظيمية التي تتوفر في المملكة العربية السعودية.
// يتبع //