احتفلت جامعة أفريقيا العالمية بمقرها بالخرطوم الليلة الماضية, بحضور ممثل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عضو مجلس أمناء جامعة أفريقيا العالمية الشيخ إبراهيم الزين، وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا وعدد من المسؤولين السودانيين باليوبيل الذهبي للجامعة والذي تزامن مع اجتماع مجلس أمناء الجامعة في دورته الثانية والعشرين. وأكد الرئيس السوداني عمر البشير راعي الجامعة في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع ضرورة دعم جامعة أفريقيا العالمية حتى تتمكن من مواصلة دورها في نشر رسالة الإسلام وربط السودان بدول الجوار الأفريقي. وقال إن دعم بلاده للجامعة بدأ منذ أن كان المعهد الإسلامي الأفريقي, مشيراً إلى أن حكومته ستقدم التسهيلات اللازمة حتى تطلع بدورها على الوجه الأكمل. من جانبه نوه ممثل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عضو مجلس أمناء جامعة أفريقيا العالمية الشيخ إبراهيم الزين في كلمة له بمواقف السودان المناصرة لقضايا الأمة العربية والإسلامية ودعمه لعمليتين عاصفة الحزم وإعادة الأمل وانضمامه للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب, مؤكداً أن تلك المواقف سيسجلها التاريخ , ومشدداً على أهمية التعاون والتكاتف للتصدي ومحاربة الإرهاب. بدوره ثمن رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مشاركة السودان في عملية عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن. وقال " نقدر عاليا موقف الرئيس البشير في تضامنه مع المملكة العربية السعودية في وجه الخروقات الإيرانية في المنطقة", مشيراً إلى أن هذه الخطوات إيذان بإحياء التضامن الإسلامي لاستعادة الأمة الإسلامية مكانتها". ولفت إلى أن جامعة أفريقيا مؤسسة إسلامية تعنى بالاهتمام بمشاكل أفريقيا وحلها وتقوية الروابط بين المسلمين وتنتهج الوسطية لمواجهة الفكر المتطرف والمنحرف التي تستهدف الأمة الإسلامية. وبين أن أهم ما يميز جامعة أفريقيا العالمية أنها الجامعة الوحيدة التي أسست واحتضنت طباعة ونشر القرآن الكريم برواية الدوري. حضر الاجتماع السفراء العرب المعتمدون لدى الخرطوم وأعضاء مجلس الأمناء الذين يمثلون عدداً من الدول العربية والإسلامية، وعدد من الوزراء السودانيين.
