جددت منظمة التعاون الإسلامي دعمها وتأييدها ، إستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022م ، كأول دولة عضو تستضيف هذا الحدث الرياضي العالمي، داعية مؤسسات العمل الإسلامي المشترك، ووسائل الإعلام في الدول الأعضاء التأكيد على حق دولة قطر في تنظيم المونديال ، الذي يعد مكسباً لدول المنظمة. وأفادت المنظمة في بيان أصدرته اليوم بأنها تتابع باهتمام الحملات الإعلامية الغربية التي تتعرض لها دولة قطر - الدولة العضو في المنظمة - والمشككة في إستحقاقها بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، مونديال 2022م ، بأن الامر الذى أكدت عليه جميع الدول الأعضاء في القرارات ذات الصلة التي أعتمدتها الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت خلال يومي 27 و 28 مايو 2015 م ، بدولة الكويت وبصفة خاصة القرار رقم 10/2 أع "، الصادر من الدورة العاشرة لوزراء الإعلام والاتصال في دول منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت خلال يومي 3 - 4 ديسمبر 2014 في طهران، بشأن التحرك الإعلامي داخلياً وخارجياً ، بالشراكة مع مؤسسات إعلامية من الدول الأعضاء ومؤسسات إعلامية دولية ، الذى نص في الفقرة الخامسة على إستنكار الحملات الإعلامية الغربية المغرضة التي تتعرض لها دولة قطر، والمشككة في استحقاقها بتنظيم بطولة كأس العالم، مونديال 2022، وإصرار بعض وسائل الإعلام الغربية على نشر وبث معلومات مغلوطة وغير محايدة تهدف إلى التقليل من أحقيتها بتنظيم مونديال 2022 بالرغم من فوز ملف قطر من خلال منافسة شريفة وشفافة، والتأكيد بأن إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في دولة قطر، يعد إنجازاً لدول المنظمة وحقا لشعوب العالم الإسلامي، ودعوته لمؤسسات العمل الإسلامي المشترك، ووسائل الإعلام في الدول الأعضاء مساندة دولة قطر في دحض أساليب الزيف الإعلامي والتحريضات التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام الغربية بهذا الصدد. وأكدت المنظمة دعمها لدولة قطر ، ولكل ما من شأنه أن يؤدي إلى إنجاح إستضافتها لكأس العالم ، وتدعم جهودها في التحضير والإعداد لهذا الحدث، مشيدة بالمستوى المتقدم الذي وصلت له التحضيرات، ومرحبة بمواصلة إستعداداتها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022م ، مجددة في هذا الصدد التأكيد على دور الرياضة في تعزيز السلام والتضامن والتلاحم الاجتماعي ، والتنمية الاجتماعية ، والاقتصادية، ولما لكرة القدم من شعبية عالمية يمكن أن تقرب بين الشعوب وأن يكون لها دور إيجابي في تعزيز التنمية والسلام.