طالبات جامعة الملك سعود يستحوذن على جائزة " الالكترونيات المتقدمة" لأفضل مشروع تخرج

احتفلت شركة الإلكترونيات المتقدمة للسنة السابعة عشرة على التوالي بتقديم جائزتها السنوية لأفضل مشروع تخرج في جامعة الملك سعود لكلية علوم الحاسب والمعلومات في تخصصات هندسة الحاسب، نظم المعلومات، علوم الحاسب وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة.
وفاز بالمركز الأول طالبات كلية علوم الحاسب والمعلومات وهن : ديما عبدالعزيز النحيط ، عهود مشبب ملداح ،بشاير عبدالله السلمان، أثير خليفة الخليفة، سارة عبدالله العود، عن مشروعهن (Mr. Saud: NAO Robot for Kindergarten) , كما فازت بالمركز الثاني طالبات كلية علوم الحاسب والمعلومات وهن : نهى عبدالله الراجحي، نوف محمد العنزي، لطيفة عبدالعزيز المزروع، دلال محمد بن مرعبة، عائشة صالح المحمود, عن مشروعهن (Brain Signals for Smart Offices (BSSO), وفاز بالمركز الثالث طالبان من كلية الهندسة وهما زياد فهد الحربي، مروان فوزي حرب, عن مشروعهما (Design and implementation of FPGA-based cryptographic hardware for secure communication systems) , وتم توزيع جوائز المراكز الثلاثة الأولى والشهادات للطلاب الفائزين بالإضافة إلى جوائز نقدية.
وتميز حفل هذا العام بتقديم جائزة أفضل فكرة إبداعية، وتكريم أفضل طالبين قدما مشاريع، في الحفل الذي أقيم بمقر كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الملك سعود وحضره الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور غسان بن عبدالرحمن الشبل ، وعميد كلية علوم الحاسب والمعلومات الدكتور حسن بن إسماعيل مذكور، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة أن الشركة درجت على تقديم هذه الجائزة سنوياً بهدف تشجيع طلاب الجامعة على البحوث والمشاريع التطبيقية، وإيجاد حلول قابلة للتنفيذ في الواقع العملي، وتشكل الجائزة دعما للموهوبين لإثبات ما يتميز به الطالب السعودي من مقدرة عالية .
وأفاد أن الجائزة تأتي إيماناً من الشركة بأهمية التعاون بين الجامعات والشركات الصناعية الوطنية، فضلا عن كون المبادرة تعزز استراتيجية الشركة في توطين التقنية وتطويرها.
من جانبه أشار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود أن جائزة شركة الإلكترونيات المتقدمة السنوية لأفضل مشروع تخرج تشكل حافزا قويا للطلبة على إعداد البحوث وتشجيعهم على الابتكار والتصميم وعمل مشاريع متميزة في مجالات تقنية تفيد الوطن.