الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا غطت تكاليف (1000) عملية ولادة للأخوات السوريات في لبنان

تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا إيلاء الجانب الطبي عميق اهتمامها ، حيث تستمر الحملة في تنفيذ المرحلة الثانية من برنامجها الطبي "زينة الحياة الدنيا" .
وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بلبنان وليد بن علي الجلال أن الحملة مستمرة في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الطبي "زينة الحياة الدنيا" للتكفل ب (1000) عملية ولادة طبيعية وقيصرية للسوريات في 8 مستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية بتكلفة إجمالية قيمتها (350) ألف دولار، حيث كانت أحدث الحالات المستفيدة من البرنامج ولادة الطفل السوري سلمان الذي تكللت ولادته بالنجاح في مستشفى "رفيق الحريري" الجامعي حيث اختار ذووه تسميته بهذا الاسم تيمنًا بخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - رجل الإغاثة الأول .
وعبر والد الطفل وسام الحسن أن العائلة اختارت تسمية مولودهم الجديد بهذا الاسم تيمنًا باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وتعبيرًا عن امتنانهم لما قدمته المملكة من مساعدة آتت أُكُلَها بخروج سلمان الحسن ليرى النور .
من ناحيته، أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أنه وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، حفظهما الله، فان برنامج "زينة الحياة الدنيا" مستمر في لبنان عبر مرحلته الثانية لتغطية (1000) حالة ولادة ، إلى جانب أكثر من 370 حالة ولادة للسوريات في الأردن تكفلت الحملة بتغطيتها خلال المرحلة الأولى من البرنامج، مؤكدًا أن البرنامج المندرج تحت المحور الطبي بالغ الأهمية بالنسبة للحملة التي توليه كبير العناية من منطلق التعاضد مع الدول المستضيفة للأشقاء اللاجئين السوريين في تحمل جزء من أعباء هذا المحور المهم إيماناً بالمسؤولية المشتركة تجاه المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري.
وأشار إلى أن البرامج تترجم مشاعر الشعب السعودي النبيلة تجاه أشقائه السوريين بتوجيهات القيادة الحكيمة ، متضرعًا لله عز وجل بالدعاء أن يحفظ المملكة العربية السعودية ملكًا وحكومة وشعبًا من كل سوء وينصرهم على كل معتدٍ وأن يحفظ بلاد المسلمين، ويتقبل هذه الأعمال ويجزي من أسهم بها خير الجزاء .