مسؤولو المدينة المنورة يقدمون التعازي للقيادة في وفاة الملك عبدالله

رفع عدد من مسؤولي المدينة المنورة خالص العزاء وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - .
وقدموا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعة.
وقال استشاري الطب النفسي المدير التنفيذي لمجمع الأمل للصحة النفسية الدكتور أحمد حافظ : إن الفقدُ عظيم والخطبُ جلل ولكننا لا نقول إلا كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( إنا لله وإنا إليه راجعون )، وسيستذكر العالم مآثر الملك عبدالله - رحمه الله - التي لمسها أبناء الوطن في مختلف المجالات.
ومن جهته، قال مدير فرع تدريب معهد الريادة محمد بن عبدالحميد إلياس، لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية قائد تاريخي وزعيم كبير استطاع بنجاح أن يقود بلاده وأمته في أشد الظروف إلى بر الأمان، وحقق - رحمه الله - للوطن النجاحات التنموية في كل المجالات التي عادت بخيرها على خدمة الوطن وأبنائه .
وأكد منسق تدريب بمعهد ريادة الأعمال الوطني مجدي بن عبدالمجيد بشاوري أن الحزن يخيم على الجميع لوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - الذي قدم الكثير والكثير لأبناء وطنه، داعيا الله العلي القدير أن يرحمه ويسكنه فسيح جنته.
وسأل المواطنون عبدالحفيظ بن عبدالعزيز حافظ، وأحمد البربوشي، وحسن بن عبدالعزيز، وخالد بن سعيد الشريف، وعيسى بن عبدالرحمن الحربي، وعبدالله السبيعي، وسعد المظهر - الله تعالى - أن يتغمد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - بواسع رحمته وأن يلهم أبناء شعبه وأمته الإسلامية والعربية الصبر والسلوان .
وقالوا : إن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - خسارة ليست للمملكة فحسب بل للعالم الإسلامي والعربي ، مؤكدا أن العزاء في وفاته يرحمه الله هو تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الحكم، ومساندة سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - له في إدارة شؤون البلاد.