أعرب مجلس محافظي البنك الإٍسلامي للتنمية عن صادق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، ولسمو ولي عهده الأمين , ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - , ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على كرم الضيافة , وحسن الاستقبال , والترتيبات الممتازة التي حظيت بها الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيسه . جاء في ختام اعمال اجتماع مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية بحضور معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف , ومعالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد بن محمد علي . وصدر عن الاجتماع عدد من القرارات المهمة ، من أبرزها ما يتعلق بالإستراتيجية العشرية المقترحة للسنوات العشر القادمة ، والتي وردت ضمن تقرير أعده البنك بالتعاون مع أحد المكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة حول تقييم نشاط مجموعة البنك خلال الأربعة عقود الماضية . وأعرب مجلس المحافظين , عن رضاه بما أنجزته مجموعة البنك ، مقدماً موافقته على الإستراتيجية العشرية المقترحة للمجموعة للسنوات العشر القادمة ، وموصياً بضرورة وضع إستراتيجية تفصيلية ذات خطط عمل تنفيذية , وآليات تفصيلية , وجداول زمنية محددة ، وضرورة تقديم تقارير متابعة دورية لمجلس المحافظين عن التقدم المحرز في تنفيذ هذه الإستراتيجية . وحث المجلس الكيانات التابعة لمجموعة البنك من أجل وضع استراتيجيات تفصيلية متكاملة , ذات خطط عمل تنفيذية مفصلة وجداول زمنية محددة ، مسترشدة في ذلك بإطار الإستراتيجية العشرية . ووافق المجلس على إعادة انتخاب معالي الدكتور أحمد محمد علي ، رئيسا للبنك مدة خمس سنوات تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة رئاسته الحالية . كما عقد المجلس الأعلى لصندوقي الأقصى , والقدس , اجتماعاً برئاسة معالي وزير المالية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية محمد جلاب ، وقد حث المجلس الدول الأعضاء المساهمة في الصندوقين , على زيادة مساهماتها في موارد الصندوقين ، وناشد الدول العربية سرعة تسديد المبالغ التي التزمت بتقديمها لدعم موارد الصندوقين ، وهما اللذان قررت إنشاءهما القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في أكتوبر عام 2000م ، على اعتبار أن دعم هذين الصندوقين يمثل تعزيزاً ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني، وتخفيفاً للآثار الناجمة عن ممارسات الاحتلال، وما يتعرض له السكان العزل يومياً من اجتياحات واعتقالات وتدمير للبنى التحتية . وأوضح رئيس المجلس الأعلى للصندوقين , أنه وفي إطار المساعدات المقدمة من خلال الصندوقين حتى تاريخه ، تم صرف نحو ( 922 ) مليون دولار أمريكي ، أسهمت في بناء عشرات الآلاف من المساكن ، وشق الطرق ، وبناء وترميم المدارس ، ومد خطوط المياه والكهرباء ، وقدمت الرعاية الصحية والتعليمية , لأشد الفئات تأثراً بالعدوان ، وقام الصندوقان بإصلاح وترميم المستشفيات ، واستصلاح الأراضي الزراعية ، وتوفير مياه الري عن طريق الآبار ، وطباعة ملايين الكتب المدرسية ، إلى جانب تقديم المنح الدراسية لتمكين الطلبة والطالبات من مواصلة تعليمهم الجامعي , هذا بالإضافة إلى توفير القروض الحسنة اللازمة لإقامة المشروعات الصغيرة ، ودعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية . // يتبع // 16:39 ت م تغريد