أعربت دولة الكويت عن أملها في أن يعقد مؤتمر هلسنكي المؤجل لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط في أقرب وقت قبل نهاية العام الحالي تنفيذًا لقرار عام 1995 م بشأن الشرق الأوسط ولخطة العمل الصادرة عن مؤتمر استعراض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عام 2010 م. جاء ذلك في كلمة وفد الكويت المشارك في أعمال الدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي ألقاها مدير إدارة المنظمات بوزارة الخارجية السفير جاسم المباركي. وشدد جاسم المباركي على التزام بلاده بالتعاون مع الدول الراعية للمؤتمر وجميع الدول في منطقة الشرق الأوسط من أجل إنجاح الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن نظام الضمانات للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو حجر الأساس لنظام منع انتشار الأسلحة النووية وأن البروتوكول الإضافي جزء رئيسي ومكمل لاتفاق الضمانات الشاملة ، معربا عن أسفه بتمادي إسرائيل في موقفها الرافض للانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ولإخضاع منشآتها النووية لنظام ضمانات الوكالة على الرغم من التزام جميع دول منطقة الشرق الأوسط بالمعاهدة وبتطبيق اتفاقية الضمانات . وجدد مدير إدارة المنظمات بوزارة الخارجية الكويتية تأكيد بلاده على حق جميع الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية ضمن شروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووفق معاييرها وتحت إشرافها ومتابعتها , مشيدًا بالدور الذي تلعبه الوكالة في ضمان حقوق الدول الأعضاء للاستفادة من الطاقة النووية في الأغراض السلمية.