مسؤولو وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي يهنئون القيادة بالذكرى التاسعة للبيعة

عبر مسؤولو وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي عن فخرهم اعتزازهم بالانجازات والمكتسبات التي تحققت للوطن على مدى تسعة أعوام منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم.
وأوضح مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي اللواء عبدالله بن محمد المفيز أنه في هذا اليوم المجيد يحتفي الشعب السعودي الكريم في كل جزء من هذه الأرض الطاهرة بمناسبة مرور تسع أعوام مضت على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية ، مشيراً إلى أن ذكرى البيعة مناسبة غالية وعزيزة علينا جميعاً أبناء هذا البلد الغالي.
وأكد بأنه في عهد خادم الحرمين الشريفين حققت المملكة العربية السعودية قفزات رائعة في شتى المجالات المختلفة وعلى جميع الأصعدة ، وقد انعكس ذلك إيجاباً على المواطن السعودي وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة حيث تتزاحم في هذا العصر الزاهر المنافسة الشريفة مع الآخرين والتكامل معهم فخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - وعى هذه الحقيقة واستوعبها جيداً وشرع حفظه الله في خطوات رائدة على مختلف الأصعدة نشهد نتائجها الرائعة في وقتنا الراهن.
ولفت النظر إلى اهتمام وحرص الملك المفدى على إعداد وتهيئة وتوفير كل ما من شأنه مساعدة المواطن ليكون عضوًا نافعًا في مجتمعه لذلك أولى - رعاه الله - اهتمامه المتناهي بالتعليم والصحة والقضاء والشؤون الاجتماعية والاقتصاد باعتباره وقود الحياة الكريمة.
ودعا الله أن يحفظ بلادنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.
ومن جانبه قال نائب مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي اللواء الركن دماك بن عبدالعزيز دعبش : " إننا نحتفي هذه الأيام في المملكة بمرور تسع سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ملكاً على بلادنا الغالية ، منوهًا إلى أن يوم البيعة يوم تاريخي وملحمة عظيمة يؤكد من خلالها الشعب السعودي الكريم أصالته بتجسيده لملامح الألفة والمحبة والتلاحم بين الشعب وقيادته.
وأبان أن المملكة شهدت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم مواصلة مسيرة البناء والنهضة والنماء والاستقرار ، وأن نقلة نوعية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والعمرانية ، كان للقوات العسكرية نصيب من ذلك التطوير حيث تم رفع قدراتها العسكرية على مستوى التسليح والتنظيم والتدريب ، موضحًا أن القوات العسكرية أثبتت كفاءة عاليه من خلال الدفاع عن أمن واستقرار هذه البلاد ، حيث امتد دورها لتسهم بدور ملموس في المجال الصحي والتعليمي وتطوير القوى البشرية من خلال المرافق التعليمية والكليات والأكاديميات العسكرية والطبية وكذلك المرافق الصحية عاليه الكفاءة كل ذلك لم يكن ليأتي لولا فضل الله عزوجل ثم تلك الرؤيا الثاقبة والقيادة الحكيمة لهذه البلاد.
// يتبع //
22:01 ت م NNNN
تغريد