جامعة الملك خالد تربط مكتباتها بجميع الكليات في المنطقة

ربطت عمادة شؤون المكتبات بجامعة الملك خالد مؤخراً ، مكتباتها بجميع الكليات المنتشرة في محافظات عسير ، من خلال نظام آلي متكامل يعمل على تعزيز خدماتها والاستفادة من الإمكانات والمصادر المعلوماتية التي تمتلكها لتقديم خدمات حديثة ومطورة لمجتمع الباحثين والدارسين والحصول على متطلباتهم من مكتبات الجامعة بكل يسر وسهولة .
وأوضح عميد شؤون المكتبات الدكتور سعيد الخالدي أن البحث الآلي يتميز بنظام إدارة المكتبات المتكامل (Integrated Library System) ويحتوي على جميع العمليات الفنية والإدارية المتمثلة في التزويد ، والتسجيل ، والتصنيف ، والفهرسة ، والإعارة ، وضبط الدوريات ، والبحث ، كذلك توافقه مع صيغة مارك Marc التي تتلاءم مع قواعد الفهرسة الانجلو أمريكية ، مما يسهم في تقليل فترات الانتظار لرواد المكتبات أمام كاونتر الإعارة ، بالإضافة إلى إمكانية البحث من خلال الإنترنت ، والقدرة على التوسع والارتباط بالأنظمة الأخرى من خلال شبكة العمل مع أي شبكة حاسب بغض النظر عن أجهزة الحاسب المستخدمة .
وبين الخالدي أن النظام يكمن مع نظام الإعارة الذاتية من خلال جهاز متطور يستطيع قراءة بيانات بطاقة المستعير من خلال تمريرها على الماسح الضوئي ، لظهور معلومات طالب الإعارة ثم يمرر الباركود الخاص بالكتاب ، ليسجل الكتاب في حسابه ويسمح له بإعارته ، ويمكن استخدام الأجهزة ذاتها في إعادة الكتب المستعارة ، مفيداً أن مشروع التصنيف والفهرسة يشمل أتمتة المكتبات
الفرعية ، ومعالجة مجموعات الفروع وفقا للمعايير العالمية وتحميلها إلى النظام ، وتطوير خطة موحدة للخدمات الفنية عبر الشبكة ، بالإضافة إلى تطبيق تقنيات RFID للأمن وحماية المجموعات في المكتبات الفرعية ، وتدريب وتأهيل العاملين في المكتبات الفرعية على بيئة العمل الجديدة .
وحول نتائج توحيد شبكة المكتبات الجامعية في جامعة الملك خالد ، أكد الخالدي على أهمية المشاركة في المصادر وإتاحة الخدمات المتوازية لجميع المستفيدين في المكتبات الفرعية ، وإدارة الأعمال مركزيا من خلال مكتبة العمادة ، بينما يتاح للمكتبات الفرعية البحث في الفهرس على الانترنت وأعمال الإعارة الداخلية للمستفيدين فيها , وذلك لجعل عملية الفهرسة موحدة بين جميع الكليات ، عاداً نظام ميكنة المكتبة الآلي هو حجر الزاوية والبنية التحتية اللازمة لبناء وتوفير هذه الخدمات ضمن إطار متناغم يمكن الباحث والمستفيد من الوصول إلى المعلومة بشكل دقيق بغض النظر عن شكلها ومكان تواجدها .