هيئة تنمية الصادرات توقع مذكرة تفاهم لشراكة المملكة في معرض "عرب بلاست " 2015

أضحت المملكة العربية السعودية شريكا في معرض" عرب بلاست " 2015 الذي يعد أحد أضخم المعارض المتخصصة في مجال البلاستيك والبتروكيماويات في العالم ، وذلك إثر توقيع هيئة تنمية الصادرات السعودية يوم أمس بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض مذكرة تفاهم مع الجهة المنظمة للمعرض شركة الفجر للمعلومات والخدمات .
وتهدف المذكرة التي وقعها من الجانبين الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية أحمد بن عبدالعزيز الحقباني والمدير العام للشركة المنظمة ساتيش كانا ، إلى تعزيز المشاركات السعودية لشركات قطاع صناعة البتروكيماويات في النسخة القادمة من معرض "عرب بلاست " الذي ستنعقد فعالياته في الفترة 10 - 13 يناير 2015م .
ونصت مذكرة التفاهم على استحقاق المملكة ممثلة بهيئة تنمية الصادرات السعودية بمساحة من المعرض المقام كل عامين تقدر بأكثر من 1500 مترا مربعا ، مما يجعل منها شريكا في ذلك الحدث الضخم الذي استقطب في نسخته السابقة 900 عارضا من 41 دولة من مختلف أرجاء العالم .
من جهته أعرب كانا مدير عام الشركة المنظمة عن اعتزاز شركته بأن حظيت بشريك كالمملكة العربية السعودية ، مشيرا إلى أن التعاون مع هيئة تنمية الصادرات سيسهم بشكل فاعل في تواجد المعرض على المنصة الدولية لما للمملكة من مكانة عالمية في مجال صناعة البتروكيماويات ، لافتا النظر إلى أن من الأهداف الإستراتيجية للمعرض تعزيز موقع منطقة الخليج كوجهة رائدة لصناعة البتروكيماويات والبلاستيك في العالم والتي تحققت على مدى سنوات من التعاون بين القطاعين العام والخاص وجاء الوقت لتحدي المحافظة على هذا النجاح .
وقال كانا :من المتوقع أن تصل صادرات السعودية من البتروكيماويات إلى 100 مليون طن بحلول العام 2016م، مما يعكس نموا بنسبة 250% مقارنة بالعام 2006م ،مبينا أن " عرب بلاست" سيطرح أبرز اتجاهات السوق في صناعة البتروكيماويات في الشرق الأوسط، إلى جانب تقديمه لأحدث التقنيات .
وفي سياق آخر أقام الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات مساء أمس حفل عشاء احتفاء بالشركات السعودية المشاركة في معرض الخليج للأغذية "غلفود" 2014م ، مؤكدا في كلمة له حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على أن يجد الجميع فرصتهم بالمشاركة في تمثيل الوطن وتسهيل كل ما من شأنه أن يقف عقبة أمام الوصول بالصادرات السعودية غير النفطية إلى منافسة نظرائها في دول العالم.