مركز الأمير سلمان الاجتماعي يختتم أعمال الملتقى الثاني للتطوع

اختتم مركز الأمير سلمان الاجتماعي الملتقى الثاني للتطوع تحت شعار "عطاء 2013"، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع.
وبدأ الملتقى بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان مديرة القسم النسائي كلمة تطرقت خلالها للجوانب الشرعية والاجتماعية في التطوع و ما توليه المملكة العربية السعودية من رعاية واهتمام للعمل التطوعي سواء على مستوى القيادة أو الشعب.
وأكدت على ضرورة استشعار أهمية العمل التطوعي وإدراك أهمية ما يعرف بالمسؤولية الاجتماعية ودوره في العمل التنموي والنهوض بالوطن والأمة من خلال العناية بالعمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية عبر تفعيلهما في القطاعين العام والخاص ودعمهما ماديا ومعنويا.
وناشدت الأميرة الجوهرة بنت سعود القطاع الخاص استشعار مهمتهم ودورهم في خدمة وطنهم وأمتهم للإسهام في العمل التطوعي والضلوع بمسؤوليتهم الاجتماعية.
وعبرت عن شكرها للمساهمين والداعمين في إنجاح برنامج عطاء للأعمال التطوعية ومنسوبي مركز الأمير سلمان الاجتماعي، كما شكرت شركاء عطاء الاستراتيجيين وهم دارة الملك عبدالعزيز, وأمانة منطقة الرياض, وجامعة الملك سعود, وأكاديمية العمل التطوعي.
عقب ذلك تم عرض فيلم تعريفي عن برنامج عطاء للأعمال التطوعية، وإنجازات برنامج عطاء 2013م.
بعدها قدم معالي الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني كلمة تحدث فيها عن أهمية نجاح العمل التطوعي في منطقة الخليج بشكل عام، وأهمية التزام وإتقان المتطوع وتعزيز الدوافع النبيلة للتطوع لخدمة الأهداف المرجوة منه، منوهاً بالمسؤولية التي تقع على المتطوعين لاسيما في مدينة كبيرة بحجم مدينة الرياض.
ثم قدم الدكتور نجيب الزامل ورقة بين فيها المفهوم الصحيح للعمل التطوعي وأهمية الفهم السليم للتطوع والعمل التطوعي قبل الانخراط فيه, كما تطرق للمجلات الثلاثة الأساسية للتطوع، وأهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة عن التطوع والعمل التطوعي .
مما يذكر أن برنامج عطاء للأعمال التطوعية الذي بدأ منتصف العام 2012م يعني بفئه الشباب ويهدف لنشر وترسيخ مفهوم ثقافة العمل التطوعي في إطار منظومة اجتماعية فاعلة سعياً للنهوض بالعمل التطوعي بشكل جماعي، إضافة إلى تحفيز المشاركة المجتمعية وإيجاد سياسات تشجيع الأعمال التطوعية للإسهام في توسيع نطاق ومجالات الأنشطة والبرامج التطوعية, وتعزيز الإيمان بأهمية دور العمل التطوعي في تنمية المجتمعات اجتماعياً واقتصادياً وتتحقق هذه الأهداف عن طريق الشراكات الفاعلة بين المؤسسات التطوعية والمبادرات الفردية.
// انتهى //
23:27 ت م
تغريد