أوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أن الجامعة قامت في إطار حقوق الإنسان بإجراء دراسات مستفيضة وقدمت إسهامات متعددة حول التحديات الأمنية المختلفة التي تواجه المجتمع العربي ووضعت رؤية واضحة للأجهزة الأمنية للارتقاء بها وتطوير قدرات منتسبيها بما يخدم أمن الإنسان واستقراره وسعادته ورفاهيته، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى للجامعة الذي يؤكد دائماً على الاهتمام بمجال حقوق الإنسان الذي يعد أحد أبرز اهتمامات سموه. وبين أن الجامعة تشارك العالم في الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان حيث تستشعر في هذه المناسبة عظم المسؤولية الملقاة على عاتقها نحو تحقيق هذا الهدف النبيل الذي يضمن حقوق الإنسان التي تعد المرتكز الرئيس الذي تدور حوله جميع برامج الجامعة وذلك بوصف الإنسان محور الاهتمام ومناط الخطط التنموية التي يقرها مجلس وزراء الداخلية العرب. وأفاد أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أولت حقوق الإنسان أهمية قصوى في برامجها العلمية المختلفة, تأكيداً على اهتمامها بكل ما يحقق أمن واستقرار المجتمعات. وبين أن الجامعة نظمت في هذا المجال من خلال كلياتها ومراكزها العلمية (54) رسالة ماجستير ودكتوراه، و(12) مقرراًَ حول حقوق الإنسان تضمنتها مناهج كلية الدراسات العليا، ونفذت كلية التدريب (41) دورة تدريبية وحلقات علمية في هذا المجال، كما نفذ مركز الدراسات والبحوث (10) دراسات علمية، وأصدرت (26) إصداراً علمياً تناولت حقوق الإنسان من جوانبها المختلفة، ونظم (14) ندوة علمية ومؤتمراً دولياً و(19 محاضرة عامة), ونشرت المجلة العربية للدراسات الأمنية (وهي مجلة علمية محكمة) ما يزيد على (28) بحثاً، كما نشرت مجلة الأمن والحياة الشهرية (42) مقالاً وتحقيقاً عن هذا الموضوع، فضلاً عن مشاركة الجامعة من خلال إدارة التعاون الدولي في (38) ملتقى علمياً إقليمياً ودولياً في مجال حقوق الإنسان. // يتبع // 16:36 ت م تغريد