زارت وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية جاستين جرينييغ اليوم مخيم الزعتري للاجئين السوريين الواقع في شمال الأردن واطلعت على أحوال اللاجئين السوريين ومتابعة احتياجاتهم وتفقد أوضاعهم المعيشية. ودعت جرينييغ في تصريح صحفي المجتمع الدولي بالمسارعة في تقديم الخدمات للاجئين السوريين لضمان توفير المعيشة الكريمة وتوفير احتياجاتهم من الغذاء والعلاج والتعليم. وقالت إنها زارت إحدى المدارس ومؤسسة إنقاذ الطفل في المفرق ورأت أن هناك تزايداً كبيراً في أعداد أطفال اللاجئين السوريين الأمر الذي يشكل ضغطاً كبيراً على البنى التحتية لقطاع التعليم العام في المفرق ما يستدعي مساهمة المجتمع الدولي في توفير الأموال اللازمة لفتح المزيد من المدارس لضمان التحاق أبناء اللاجئين في التعليم بمختلف مراحله. واستمعت جرينييغ إلى شرح مفصل من مسؤول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومسؤول منظمة اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي ومؤسسة إنقاذ الطفل في مخيم الزعتري حول الواقع العام للمخيم والجهود المبذولة لتقديم خدمات جيدة للاجئين ومساعدتهم على التكيف مع واقع الحياة الجديدة إضافة إلى أبرز التطورات والانجازات التي طرأت على مخيم الزعتري في مجال التعليم ونوعيته ونسب الالتحاق في المدارس والصحة والغذاء وغيرها من الأمور الخدماتية. وبينوا أبرز العوائق والتحديات التي تواجههم كمنظمات إنسانية في استمرارية هذه تقديم لخدمات وقلة الدعم الانساني للاجئين السوريين في الأردن مؤكدين أهمية ودور الدول المانحة في دعم المفوضية والمنظمات المعنية لتتمكن من مواصلة تقديم الخدمات الانسانية للاجئين إلى جانب مواجهة التحديات الاضافية وتحمل تداعياتها في ظل التزايد الكثيف والمستمر لعملية نزوح اللاجئين السوريين إلى الاردن. // انتهى // 18:52 ت م تغريد