أكد المستشار عبدالرحمن الهزاع المشرف على الإعلام الداخلي، سعي وزارة الثقافة والإعلام لتكون على مستوى الحراك الثقافي في السعودية، نافيا أي رقابة على الكتب الشخصية في المنافذ الحدودية. وتناول في لقائه المفتوح ضمن الإيوان الثقافي الذي يعقد على هامش المعرض تحت إدارة محمد عابس، عقوبة المواد المزورة أو المنسوخة، التي تصل إلى حد السجن، وطبقت على أحد المخالفين تكررت مخالفته، وسيعامل كل من تسول له نفسه الاستيلاء على الحقوق الفكرية للآخرين بالمعاملة نفسها. وقال الهزاع: إن الوزارة تعمل على كل ما يساعد ويخدم الناشر والمؤلف؛ من خلال فتح مكاتب في المنافذ، وقال: إنه يتم القبض على شاحنات كاملة تحمل مواد مزورة على الحدود، وتأتينا شكاوى من وجود تعديات، ولدينا فرق ميدانية لمتابعة الشكاوى، مبينا أنه تم التأكيد على جميع الجهات والمنافذ أن الكتب الشخصية لا تخضع للرقابة على الحدود. واستبعد تدخل وزارة الثقافة فيما يوقع من عقد بين الناشر والمؤلف، لكن إذا اعتدى الناشر على حقوق المؤلف وأثبت ذلك بالأدلة يتم النظر في قضيته. وحول القرصنة الإلكترونية قال: إنها شائعة ويقوم بها أشخاص يعملون كالخفافيش، مستشهدا بأشهر المواقع في اختراق المواقع؛ لأنهم يتعاملون مع أشباح. وحول معاقبة الاعتداء على حقوق الآخرين من خلال ما ينشر من مقالات في الصحف، قال: “في الوزارة لا نستطيع أن نعرف جميع ما ينشر، وصاحب الحق أدرى بالمعتدي على حقه، ننظر يوميا في عشرات القضايا من مخرجات صحافتنا، وتوجد لجنة للنظر في مخالفة الطباعة والنشر، ومتى ما تثبت المخالفة يحاسب المخالف .