في الواقع أنا لا ألوم صالح النعيمة.. على تصريحه المنفعل المتعصب لأننا تعودنا من الرجل أكثر من ذلك من (شطحات) ولن ننسى منها مثلا حادثة (الاستجداء) الشهيرة في قناة أبوظبي والتي بعدها انبرى عضو شرف النصر شاهر الصعيري بالتبرع له ب 50 ألف ريال، وكان قبلها قد ساعد اللاعب عادل عبدالرحيم على تسديد مديونيته لعضو شرف الهلال! وما أود أن أصل إليه أنه لا شرهة على ما تفوه به، لأني متيقن بأن اللجنة قد تعاملت مع التصريح على أنه كلام واحد (....) لذا لا غرابة أن يصفها (بالخراط) ولكن أدعوكم للتمعن في استغلال ذلك الإعلام للظروف التي يعيشها، ولتركيبته (النفسية) واستغلالها، ومن ثم توجيهه للإساءة بتلك الصورة (لأشخاص) رجال محترمين، ونعتهم بذلك النعت (المبتذل) والذي في أعرافنا العربية لا بد أن يجرّم الرجل عليه.. لأنه من العيب أن تطلق على شخص أنه (كذاب) وهي كلمة مرادفة للكلمة العاميّة (الخرّاط) وهنا اللوم الحقيقي لمن سمح بذلك التصريح أن يخرج للملأ ومرره علينا بتلك الصورة الفجّة الغليظة، إن سلّمنا بأن ابن النعيمة ما عليه شرهة لأننا تعودنا منه أكثر من ذلك! ويتساءل الأغلبية لماذا يتم التعامل مع الحدث بتلك الطريقة؟ مع أن الحدث لا يستحق أبدا أن تصل لغته في حدّة الألفاظ إلى هذه الدرجة من (الجلافة) في القول، وهنا أوجه خطابي لمن في موقع المسؤولية لكي يتابع وينظر بعين الحزم والصرامة والتدقيق فيما ينشر على صدر تلك الصفحات (الخرّاطة) من إساءة شخصية لأشخاص الرجال لمجرد تطبيق نظام (مخفف) على ناد بعينه! وأتمنى أن تكون هناك محاسبة لمن أجاز ذلك التصريح، وغيرها الكثير مما يرد في تلك الصحف، ذلك لأني فاقد الثقة بأن يتم تناول مثل تلك (الشطحة) ومثيلاتها من قبل وسط إعلامي رياضي تمت السيطرة عليه من قبل إعلام ذي ميول معروفة لكل الرياضيين.. هي رسالة أتمنى أن تصل وإن لم تصل فأنا أسجلها للتاريخ.. وما أكثر ما سجل التاريخ! - أحرجتني - بعد مشاهدتي لكثافة الجماهير النصراوية في مباراة القادسية.. كنت أتوقع أن تردد الصحافة إياها أغنية (أحرجتني) للفنان طلال مداح، والتي تقول: وجيت تبي تأخذ رأيي.. تطلب الشور مني.. تحب (واحد) أعرفه ويعرفني.. فاجأتني! نعم تلك الجماهير (فاجأتهم) فلم تجد مكانا في داخل المدرج.. ومع ذلك ما زال أرباب التعصب يحاولون ذر الرماد على عيون الحقيقة التي نشاهدها ولا نحتاج إلى أن نقرأها من أقلام أعينها تحمل عدسات زرقاء ولا غيره من الألوان.. أعترف بأن الهلال هو النادي الأول والأكثر شعبية بين الإعلاميين الذين يتبوؤون مناصب إعلامية، ولا جدال في ذلك، ومن يقول غير ذلك فهو لا يعرف الحقيقة وشخص متعصب.. ولكن على مستوى المدرج.. عفوا فالشعبية نصراوية. · بالبوووووز: - ما وصل إليه الأهلي من خضوع من ناحية النتائج في كرة القدم لنادي الهلال، وعدم مقاومته، هو بسبب ثقافة إعلامية ارتأت أن تكون خاضعة لإعلام الهلال، وانعكست بصورة سلبية على فرقة ما يسمى بالرعب الأهلاوية سابقا.. والراقية حاليا! فهلا انتبه عشاق الأهلي. - قوّة الكاتب المتعصب (إياه) تكمن في عدم قدرة الغير على مجاراته في النزول لمستوى مفرداته! - أجمل ما في المحلل أحمد الوادعي أنه عايش الدور (مظبوط) إنه محلل فني محايد! - الفئات السنيّة في نادي الشباب تتعرض لتراجع ملاحظ ومخيف.. وإذا عُرف السبب بطل العجب!