يساعد التعليم السليم والتربية الصالحة على اكتشاف وتنمية المواهب العقلية للأطفال، وتجعلهم يقبلون على الحياة بشكلها الصحيح، ويجب الاهتمام بذلك، لأن تنمية مهاراتهم البدنية، والفنية، والاجتماعية تساعدهم على العمل المثمر والمنتج، وكذلك تحمل مسؤولياتهم كاملة في التقدم الاقتصادي والاجتماعي للوطن، ليكونوا لبنة صالحة من لبناته. والتربية الصالحة والتعليم السليم من شأنهما أيضا المساعدة على تحسين المهارات والخبرات المتوفرة لدى جيل الكبار، ويزيدان من قدرتهم على التكيف مع التغيرات التي تطرأ على فرص العمل وأدواته، ومع ما يستجد من تطورات علمية وتكنولوجية.والتخطيط السليم والعلمي الدقيق يزيدان رصيد الأمة الإسلامية من العمال المدربين والفنيين المتوسطين والخريجين والخبراء المتخصصين في شتى مجالات الحياة الاجتماعية وفي فروع الإنتاج المختلفة، وتتحسن بذلك ظروف المراقبة للمشاريع الاقتصادية، وتعود بالتالي على الوطن وأبنائه بزيادة الإنتاج والتقدم الحضاري.