نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية استقبل الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، في الديوان الملكي بقصر منى في مكةالمكرمة، أمس، المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ والأمراء والعلماء والمشايخ وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوزراء وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في الحج والأسرة الكشفية في المملكة، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك. وفي بداية الاستقبال صافح ولي العهد الأمراء والعلماء والمشايخ والشيوخ من دول مجلس التعاون والوزراء الذين قدموا له التهنئة بعيد الأضحى المبارك. وبعد ذلك ألقى الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأبنائه العاملين في الحج من مدنيين وعسكريين، فيما يلي نصها: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين. سماحة المفتي، إخواني من أبناء دول الخليج، أصحاب السمو الملكي الأمراء، أصحاب الفضيلة العلماء، إخواني وأبنائي منسوبي كافة القطاعات العسكرية الباسلة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أهنئكم بعيد الأضحى المبارك، وأبتهل إلى الله العلي القدير أن يعيده على بلادنا وعلى الأمتين العربية والإسلامية، وهي ترفل بحلل الخير واليمن والسلام. أيها الرجال البواسل: لقد ورثتم عن أسلافكم المعاني النبيلة، فأنتم امتداد لرجال التوحيد الذين ساروا خلف والدهم وقائدهم الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراهم جميعا، في رحلة عناء ومشقة وكفاح، أثمرت وحدة الوطن، والنفوس، والمصير المشترك، فكانت المملكة العربية السعودية بكيانها الراسخ والثابت على مبادئ الحق والإيمان ترفرف على هامته راية التوحيد بأنه لا إله إلا الله محمد رسول الله، ومن كانت رايته كذلك فلن يخذله رب العزة والقدرة والجلال. إخواني وأبنائي: إنكم اليوم من مواقعكم وثباتكم على الحق عملا وإخلاصا تجسدون معنى الولاء للدين والوطن، وتحملون على عاتقكم مسؤولية تاريخية تجاه أمن هذه البلاد الطاهرة وأهلها، وقد أثبتم ولله الحمد بأنكم بعد الله جل جلاله صمام الأمان لهذا الوطن ومقدساته، في كل تجربة خضتموها، وما أعظم العطاء إذا جسدته معاني التضحية والشجاعة، وما أجل ذلك إذا كان قرينه عزة لا خنوع معها، وعزم لا تخاذل فيه، وقوة لا ضعف معها، وهذا ما نراه فيكم إن شاء الله، وإني لأسأل الله أن يمدكم بعون من عنده وأن يثبتكم على الحق، وأن يحفظكم من كل مكروه». ثم تشرف قادة القطاعات العسكرية المشاركة في الحج والأسرة الكشفية في المملكة بالسلام على ولي العهد الأمين وتهنئته بعيد الأضحى المبارك. إثر ذلك تناول الجميع طعام الغداء على مائدة ولي العهد. حضر الحفل ولي عهد إمارة عجمان بدولة الإمارات الشيخ عمار بن حميد النعيمي والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي والشيخ علي جراح الصباح ومعالي وزير الأوقاف بدولة الكويت الشيخ محمد النومسي. كما حضره الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله والأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية والأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد والأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والأمير سعود بن سعد بن محمد والأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وعدد من الأمراء ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد والعلماء ووزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ووزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والسكرتير الخاص لولي العهد عبدالرحمن بن علي الربيعان وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.