أكدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أمس، تمسكها بوجود مخالفات نظامية وشرعية في مسلخ الكعكية في مكةالمكرمة على الرغم من نفي أمانة العاصمة التي أكدت بدورها التزام المسلخ بكل الضوابط النظامية، مشيرة إلى أن بعض تلك الملاحظات لم تكن دقيقة خاصة فيما يتعلق بذبح المواشي العجفاء والإناث. وقال عضو الجمعية بمكةالمكرمة الدكتور محمد السهلي إن بيان أمانة العاصمة المقدسة بشأن الرد على ملاحظات الجمعية ينافي الحقائق ويتضارب مع المصلحة العامة، مشددا على أن الجمعية لديها كل ما يثبت تلك المخالفات التي كشفتها ومحاولة طرد أعضاء الفريق من المسلخ. وأضاف أنهم سيقدمون تقريرا مفصلا حول جولتهم في المسلخ إلى إمارة منطقة مكةالمكرمة خلال اليومين المقبلين، لافتا إلى أن الجمعية لا تهدف إلا إلى إظهار الحقائق والعمل على ما فيه مصلحة الإنسان بما في ذلك صحته وصحة البيئة. وكانت أمانة العاصمة المقدسة نفت في بيان، أمس الأول، ما أسمته الجمعية ب«مخالفات شرعية ونظامية» خلال جولتها على المسلخ مشيرة إلى وجود 12 طبيبا بيطريا على مدار الساعة للتأكد من سلامة وصلاحية ما يتم ذبحه. أما المذبوحات العجفاء والمريضة وغير الصالحة للاستخدام الآدمي المشار إليها فهي مذبوحات بها حالة نحافة لا تصل إلى درجة الهزال المرضي، مشيرة إلى أن المذبوحات من الإناث هي الكبيرة السن غير المنتجة وذلك حسب أنظمة وتعليمات صادرة من وزارة الشؤون البلدية والقروية.