كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص عن العديد من المشاريع التقنية الجاري تنفيذها حاليا في منطقة عسير إضافة إلى مشاريع أخرى تم استلامها وتجاوزت تكلفتها أكثر من مليار ونصف المليار ريال، ستسهم في استيعاب أكثر من 40 ألف متدرب ومتدربة. وأكد الغفيص عقب زيارته التفقدية مساء أمس الأول للوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة في منطقة عسير شملت مدينتي أبها وخميس مشيط، ومحافظات «النماص، ومحايل عسير، وتنومة، والمجاردة، ورجال ألمع»، أكد أن المؤسسة تبذل جهودا حثيثة ومستمرة لتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن في كل أرجاء المملكة. وقال محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني خلال اطلاعه على هذه المشاريع والمتمثلة في كليات تقنية ومعاهد صناعية ثانوية ومعاهد عليا للبنات، إنه يجري بناء وتنفيذ هذه المشاريع الجديدة وفق أحدث المواصفات الهندسية والتقنية وبما يتواءم مع الطراز المعماري للمنطقة، وتم توزيعها في مدن ومحافظات المنطقة، حيث تستضيف النماص «كلية تقنية، معهد عالي للبنات، معهد صناعي ثانوي»، ومحايل عسير «كلية تقنية، معهد عالي للبنات، معهد صناعي ثانوي»، وأبها «كلية تقنية، ومعهد عالي للبنات، معهد صناعي بالسجن» وفي تنومة «معهد صناعي ثانوي» وفي المجاردة «معهد صناعي ثانوي» وفي رجال ألمع «معهد صناعي ثانوي» وفي بيشة «معهد للتدريب بالسجن». وأكد الغفيص أن المؤسسة سحبت عددا من المشاريع من المقاولين لعدم التزامهم بالعقود المبرمة معهم، وأنها لن تتهاون في هذا الأمر وذلك في إطار حرصها على تحقيق المواصفات ومعايير الجودة العالمية في تلك المشاريع، مشيرا إلى سعي المؤسسة إلى تحقيق شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص لتنفيذ برامج التدريب التقني والمهني، موضحا أن المؤسسة ترحب بالتعاون مع قطاع الأعمال بهدف تنمية وتأهيل الكوادر الوطنية من خلال هذه الشراكات التي تحقق عنها حتى الآن إنشاء 30 معهدا. وأشار إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل بشكل دائم على تطوير وتحديث برامجها التدريبية في المجالات التقنية والمهنية وفقا لحاجة ومستجدات سوق العمل، حيث قامت المؤسسة ببناء المعايير المهنية الوطنية بمشاركة سوق العمل لما يزيد على 270 مهنة تتطلبها السوق في المملكة .
