تواصلت مظاهر الفرح والسرور أرجاء محافظة جدة أمس، بمناسبة صدور الأوامر الملكية الكريمة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين، وما تضمنته الكلمة له من معاني الحب والوفاء الذي يكنه لأبنائه وبناته المواطنين. وامتزجت مظاهر الفرح والسرور بالعفوية والتعبير الصادق عن مدى حب أبناء المحافظة وولائهم للملك، حيث اعتلت وجوه الجميع ملامح السعادة بما تضمنته الأوامر وملامستها لمختلف شرائح المجتمع، مثمنين عاليا تعاقب الأوامر الملكية التي من شأنها توفير المزيد من الراحة والرفاهية لأبناء الوطن. ويؤكد الطالب يزيد عبدالله، أنه وأصدقاءه كانوا على استعداد للذهاب إلى الجامعة وهم مواصلون سهرهم بالفرحة حبا لخادم الحرمين الشريفين «واصلنا الفرح والبهجة بعد كلمة ملك الإنسانية والأوامر الملكية التي أصدرها، ولم نعلم بالإجازة إلا في ساعات الصباح الأولى». ويشير محسن القرني «رغم أنني كنت سأذهب إلى جامعة الملك عبدالعزيز، إلا أنني لم أتوقف عن التعبير عن الفرح، وبعد حصولنا على الإجازة حرصنا على أن نداوم فرحا في شوارع جدة ولاء ومحبة وسمعا وطاعة لقائدنا خادم الحرمين الشريفين». ويقول الموظف الحكومي أبو نادر، إنه اتفق مع زملائه منذ مساء أمس الأول، على مواصلة الفرحة «لا وقت للراحة فهنالك إجازة دوام ونحن سنداوم لرفع علم المملكة وراية التوحيد والابتهاج والسرور والإعلان للعالم كله تماسكنا مع قائدنا ووالدنا». ويشاركه متعب الزايدي الرأي والفرحة بقوله «أخذنا إجازة يوم وهذه مكرمة جديدة وسخاء كبير من مليكنا، ونحن لن نتوقف عن الفرح، وسنفرح مدى العمر بقرارات ملك الإنسانية، ويكفينا خطابه الذي قال فيه أنا فخور بكم، ونحن نجدد له السمع والطاعة، ونحن رهن إشارتك يدا بيد مع حكومتنا الرشيدة ضد أي فتنة أو كيد وبلدنا سيظل آمنا مستقرا».