كشفت رئيسة حملة «لنحميهم» الدكتورة ناهدة الزهير عن دراسات حديثة حصلت عليها بعد شهر تقريبا من تدشين الحملة، «بحسب متابعتي للدراسات والأبحاث العلمية تبين أن دراسة علمية أوضحت علاقة موت الأجنة قبل الفقس «البويضة الناضجة» في جسم المرأة والاستخدام المفرط للهاتف المحمول عند المرأة الحامل، كما نوهت الدراسات إلى أن المدة التي تكون بمعدل طبيعي للحديث على الجوال المفترض ألا تتجاوز 20 دقيقة في اليوم الواحد». مؤكدة في الوقت ذاته أن نسبة حوادث السيارات قبل عامين بسبب استخدام الجوال كانت 40 % في المملكة وانخفضت في العامين الأخيرين إلى 25 % بسبب الوعي المتزايد لخطورة التحدث أثناء القيادة. وأشارت الدكتورة ناهدة الزهير، إلى أن «بعض الدول المتقدمة في أوروبا بدأت تتيح خدمة أرقام خاصة للأطفال لاتتضمن رسائل قصيرة تخدش الحياء وتثير تساؤلات الأطفال», واعتبرت أن قرار بعض الدول كاليابان، أستراليا، سويسرا، أمريكا بمنع التحدث أثناء القيادة، يكمن من الخطورة التي قد تحصل في المركبات العالية التقنية خصوصا أن الموجات الكهرومغناطيسية قد تؤثر بشكل عال وتؤدي إلى أخطار متعددة كالتأثير على الحركة، إضافة إلى منع التحدث بالجوال أثناء تعبئة البنزين، الذي يولد انفجارا بسبب الموجات ذاتها مع وجود حرارة عالية من البنزين. وحذرت من الجوالات المستعملة، التي ترتفع المخاطر فيها بسبب تلف بعض القطع الرئيسية، وصعوبة الإرسال فيها، ما يولد أعراضا صحية سلبية أكثر.