شكلت الخسارة التي تلقاها المنتخب القطري في افتتاحية مشواره بكأس آسيا أمام أوزبكستان بهدفين نظيفين حالة صدمة عاشتها الجماهير وهو الأمر الذي أدى إلى مطالبة بعض الجماهير بالاستغناء عن مدرب المنتخب القطري الفرنسي برونو ميتسو في إشارة واضحة إلى تحميله المسؤولية الكبرى في السقوط نتيجة عدم تعامله الفني مع اللقاء إضافة لاختياراته الخاصة بالقائمة الأخيرة للاعبين.وقد عنونت صحيفة الشرق الرياضي، أمس، عددها بعنوان «العنابي صدمنا». وكانت الجماهير القطرية التي حضرت المباراة أخذت موقفا ضد منتخب بلادها بانسحابها وتركها المدرجات بعد تقدم المنتخب الأوزبكي بهدفين. وعلى صعيد المؤتمرات الإعلامية فقد علت لغة الاعتذارات على المؤتمر الذي عقده ميتسو مع مدرب أوزبكستان حيث اعتذر ميتسو عن الخسارة فيما اعتذر الآخر عن إفساد فرحة الجماهير القطرية بفوزه على فريقها أمامها. وعلى صعيد مسؤولي كرة القدم القطرية فقد اعترف رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة أن منتخب قطر لعب أسوأ مباراة له منذ فترة طويلة؛ ما أدى إلى خسارته المباراة الافتتاحية أمام أوزبكستان وأكد أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو في مأمن من الإقالة وقال إن البطولة لم تبدأ، مشيرا إلى أنه جلس مع اللاعبين بعد الخسارة ووعدوا بتقديم الأفضل في المباراة المقبلة أمام الصين للحفاظ على حظوظهم وحمل الشيخ حمد بن خليفة اللاعبين مسؤولية الخسارة نتيجة ظهورهم بمستوى غير متوقع.