الحج ينعش سوق الوظائف الموسمية ب30 ألف فرصة للشباب

أنعش موسم الحج سوق العمل الموسمية للشباب الباحث عن فرص عمل شريفة، حيث بلغ عدد تلك الوظائف قرابة 30 ألف وظيفة، وأعلنت المؤسسة بالمدينة المنورة، أمس، تهيئة أكثر من ثلاثة آلاف موظف و3500 حافلة لاستقبال وتوديع أكثر من 160 ألف حاج قدموا إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومجموعة كبيرة قدمت من مكة المكرمة.
وتمركزت المجموعات بجميع أجهزتها الآلية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومجموعة أخرى بمحطة حجاج البر بطريق الجامعات ومحطة حجاج الجو بطريق الهجرة، وتم تسكين جميع الحجاج القادمين في مواقع سكنهم المحجوزة في وقت مبكر حسب المواعيد المحددة لكل فوج من أفواج الحجاج.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء الدكتور يوسف حوالة نجاح خطة الأدلاء في استقبال ومغادرة الحجاج إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وأوضح أن المؤسسة تنفذ بكل دقة خطة استقبال ومغادرة الحجاج.
وفي سياق متصل، أعلن نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد الدكتور فاروق بخاري بدء آلاف الشباب ممن تم توظيفهم بصفة مؤقتة خلال موسم الحج بتوزيع نشرات ومطبوعات توعوية يفوق عددها 100 ألف مطبوعة بعدة لغات على ضيوف بيت الله الحرام لحظة وصولهم لمنافذ المملكة التي يصل عددها إلى 17 منفذا بريا وبحريا وجويا.
وأشار إلى أن المكتب يقدم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام من خلال مراكز متعددة ومتخصصة للاستقبال والإرشاد والإجابة عن استفسارات الحجاج وتلبية حاجاتهم وإنجاز معاملاتهم وتنفيذ الإجراءات اللازمة لهم فضلا عن تقديم الخدمات الميدانية التي تساعدهم على تخطي أي عقبات أو صعوبات قد تواجههم في المنفذ مثل ضياع جوازات السفر أو فقدان أي من الأقارب، ويختتم المكتب خدماته للحجاج في المنفذ بتأمين وسائل النقل والمواصلات التي يستقلونها إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة.
أما عضو مجلس الإدارة بمكتب الوكلاء الدكتور عبدالإله جدع، فأشار إلى أن الخطة التشغيلية هذا العام أخذت أسلوبا أكثر واقعية من الأعوام الماضية بعد رصد سلبيات الأعوام السابقة وتطوير عدد من الأقسام والإدارات، منها إدارة الاستقبال والتوجيه والنقل والمواصلات وخدمات الحجاج، حفاظا على الانسيابية وتحقيق جودة وفعالية الخدمة.
وبين أن المكتب يتولى تحصيل أجور خدمات الحجاج وأجور إسكانهم بالمشاعر المقدسة، وأجور نقلهم عبر الحافلات إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنطقة المشاعر المقدسة، إذ ينوب المكتب عن تلك الجهات في تحصيل هذه الأجور، ومن خلال هذه الخدمة تتمكن الجهات الأخرى من تأدية أدوارها كما تتولى خدمة الحجاج في جميع المنافذ خلال وجودهم فيها.