رأت الأخت غير الشقيقة للرئيس الأمريكي باراك أوباما أن ألمانيا وطن لها. وقالت أوما، التي حصلت على الدكتوراه في علوم اللغة الألمانية وآدابها وعاشت هناك 16 عاما، في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، أمس الأول «تركت ألمانيا طابعها علي بشدة. وأصبحت بمثابة بيت لي، من أحد البيوت الكثيرة التي أنتمي إليها». وكانت أوما تستعرض كتابها الجديد عن سيرتها الذاتية «الحياة دائما بين بين». وانتقلت أوما، وهي أم لابنة وحيدة، إلى الحياة في بريطانيا بعد انتهاء دراستها في ألمانيا، وتعيش الآن في كينيا، حيث تعمل لصالح إحدى منظمات المعونة الدولية. ولم تتعرف أوما التي ولدت في كينيا على أخيها باراك أوباما إلا بعد أن تجاوزت سن الطفولة، ولم يتواصلا إلا عام 1984 عندما توفي أبوهما.