فنان سوري قدم أكثر من 70 عملا تليفزيونيا وقدم الكثير من الوجوه للشاشة العربية، حيث أبدع في إنتاج مسلسل أسمهان في رمضان الماضي، عرف بتنوعه وتطور أدواره التي يتحفنا بها دائما على الشاشة الصغيرة، إنه المنتج والممثل فراس إبراهيم، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق واتجه إلى التمثيل، وقدم تسعة أعمال في مصر، ثم أكمل دراساته العليا في المعهد العالي للفنون والمسرح في مصر، وأنشأ شركة إنتاج له في عام 2000 وأنتج أول أعماله في عام 2003.. «شمس» التقت فراس ودار حديث مطول.. فإليكم التفاصيل: حدثنا عن بداياتك الفنية، ومن عرابك؟ بدايتي كانت موسيقية، فوالدي كان موسيقيا محترفا ومن هذا المنطلق كان من المفترض أن يكون مستقبلي موسيقيا ولكن دخلت المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، واتجهت إلى التمثيل، وبعد تخرجي اتجهت إلى القاهرة لإكمال الدراسات العليا، وعملت في تسعة أعمال تليفزيونية، وفي 2003 افتتحت مؤسستي الخاصة للإنتاج التليفزيوني، وبدأت بإنتاج أول الأعمال «حروف يكتبها المطر» و«أهل المدينة» و«ليل ورجال» وأخيرا «أسمهان» وحاليا في صدد التجهيز لمشروعي الكبير للشاعر الفلسطيني محمود درويش. تخرجت في المعهد العالي للفنون في دمشق وأكملت الدراسات العليا في مصر هل لذلك دور في مسلسل أسمهان وتصويره في مصر؟ في الحقيقة لا، فوالدتي مصرية، وعلاقتي بمصر إنسانية وعاطفية قبل أن تكون فنية، وأنا عكس كل الفنانين العرب، فأنا لا أذهب لمصر لكي أعمل بل للأقارب، وفي مسلسل أسمهان، فطبيعة العمل هو الذي حدد المناطق الجغرافية التي صورنا بها، فالمصري مصري والسوري سوري في العمل. ماذا عن تجربتك في الإنتاج ومتى ولدت هذه الفكرة؟ ولماذا؟ في الحقيقة أنا منذ التسعينيات إلى 2000 ميلادية شاركت في أكثر من 70 عملا، حيث استهلكت تماما، بمعنى أوضح لم يكن لدي القدرة على التطور والتنوع، وبدأت أرى أن بعض الأدوار التي تقدم لي مكررة نوعا ما، فأنا أملك القدرة على أداء شخصيات أكثر تطورا وتنوعا، فلا أستطيع أن أكون حكرا على وجهة نظر فأنا كممثل مسؤول عن دوري فقط، ولا أستطيع تبني الفكرة بالكامل، ولكن أنا كمنتج أستطيع تبني الفكرة كاملة من اختيار نص وممثلين وما إلى ذلك. ما مدى رضاك عن مسلسل «أسمهان»؟ في الحقيقة تعبنا كثيرا في إنتاج هذا العمل لدرجة أنني اعتقدت أنه لن يرى النور، ولكن حين عرضه كان الأهم برأي الجميع واعتبره أسامة أنور عكاشة، رحمه الله، درة أعمال رمضان لسنة 2008 ولكن ما حققه العمل من جميع النواحي ولجميع من شاركوا فيه قفزت من هذا العمل إلى عالم ثان من حياتها. بعد فيلم الطعنة سينمائيا لم تشارك في فيلم آخر ؟ في الحقيقة لا أعد نفسي مشاركا في عمل سينمائي قط وإنما شاركت في عام 1987 مع الفنانة معالي زايد في دور صغير حتى أنه كان لا يملك قيمة فنية، وإنما كان هناك شرف المشاركة وأيضا معرفة معنى كاميرا السينما، أما عن سبب عدم مشاركتي، فالإنتاج السينمائي في سورية شبه متوقف. ماذا عن جديدك في رمضان؟ لدي ثلاثة أعمال منها عمل مصري من إخراج مجدي أبوعميرة