«مونديالية» تؤجل مهرجان جدة.. وتحرج المنظمين مع أبها

وضع قرار مجلس التنمية السياحية بمحافظة جدة تأجيل موعد افتتاح مهرجان صيف جدة، 31 يوما واحدا ليقام الخميس بدلا من الأربعاء، اللجنة المنظمة للحفل الافتتاحي الذي يقام بحضور أمير منطقة مكة المكرمة، في حرج كبير، وذلك لتوافق الحفل مع افتتاح مهرجان أبها السياحي الذي يقام في التوقيت نفسه. ومصدر هذه الربكة هي تعذر حضور فنانين يشاركان في الحفلين معا هما محمد الزيلعي وأنس خالد، وهو ما دفع المسؤولين عن مهرجان جدة أمس، إلى العمل على تسجيل الأوبريت الافتتاحي للمهرجان ليعرض على شاشة «بروجيكتر» في ظل إصرار الفنانين على المشاركة بالحضور في مهرجان أبها، خصوصا بعد توقيعهم جميع الاتفاقيات التي كان المنظمون لمهرجان جدة على علم مسبق بها. مجلس التنمية السياحية بمحافظة جدة أشار أمس، إلى أن تأجيل الحفل الافتتاحي المقرر إقامته في كورنيش أبحر عند التاسعة والنصف مساء، عائد إلى توافق الموعد مع مباراة نصف نهائي كأس العالم الثانية التي تلعب بين ألمانيا وإسبانيا، وهي المواجهة التي يتوقع أن تجذب أنظار الملايين حول العالم.
وحاولت اللجنة المنظمة لمهرجان جدة التنسيق مع الفنانين الزيلعي وخالد إلا أنهما رفضا الرضوخ لرغبة المنظمين بالانسحاب من حفل أبها، وأضاف الزيلعي أنه سعيد ليس بالتوافق بل بالمشاركة في المهرجانين: «بالنسبة إلى جمهور جدة سأعوضهم بالحضور في الحفل الغنائي إلى جانب خالد عبدالرحمن وعباس إبراهيم وسأغني لهم ولجدة».. وأشار إلى أن هذا التوافق الذي يحدث للمرة الأولى في المملكة له ولزميله أنس خالد هو مؤشر على أهمية حضورهما، واهتمام اللجان المنظمة والقائمين على المهرجانات السعودية بالفنانين الشباب ومحاولة دعوتهم ووعدهم بالمشاركة والحضور، بينما أكد أنس خالد أن حضوره في جدة وأبها معا هو دفعة معنوية كبيرة بالنسبة إليه، ويأمن في لفت الأنظار وكسب الجمهور.
يشار إلى أن أوبريت جدة «هذا الوطن» كتب كلماته عبدالله الجماح، ويغني فيه طلال سلامة وعيدروس هيود العيدروس ومحمد الزيلعي وأنس خالد، أما مهرجان أبها «جبل وبطل» فكتبه عبدالله الشريف ويؤديه عبدالله القرني، محمد الزيلعي، وأنس خالد .