«باب رزق جميل» يوفّر 2300 فرصة عمل خلال يناير

تمكن «باب رزق جميل» التابع لبرامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع من توفير 2292 فرصة عمل خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، وذلك في مختلف البرامج الهادفة لتوفير فرص عمل وفي كل فروعه على مستوى المملكة.
وبلغ عدد فرص العمل التي وفرها برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف 78 فرصة عمل، إذ تم تقديم دورات تدريبية في كل من مجال الكاشير وبائع تجزئة، وبالنسبة للسيدات في مجال التجميل، فيما تم توفير 405 فرص عمل من برنامج التوظيف المباشر. وكانت أهم الوظائف التي تم توفيرها للشركات المتعاقدة مع البرامج في مجال موظفي الأمن ومشرفي المبيعات، ومندوبي التسويق، وموظفي العلاقات العامة، وأكثر طلبات الوظائف من شركة بندة العزيزية ووكالة رويال للدعاية والإعلان والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام وشركة تضاريس نجد، وتتراوح الرواتب الشهرية لهذه الوظائف ما بين 1500 و3500 ريال.
كما قام برنامج الأسر المنتجة بدعم 1440 سيدة، وذلك من خلال برنامج الإقراض متناهي الصغر، وتم دعم 204 مشاريع صغيرة، وذلك بمبالغ مالية بلغت في متوسطها 40 ألف ريال، إذ تركزت مجالات المشاريع على المشاغل وصالونات التجميل ومحال بيع الأجهزة الالكترونية، وتم توفير 208 فرص عمل من خلال دعم هذه المشاريع الصغيرة.
من ناحية أخرى، قام رئيس شركة عبداللطيف جميل المهندس محمد عبداللطيف جميل بافتتاح الفرع الثالث بمدينة الجبيل الصناعية (المنطقة المساندة)، ضمن برنامجها الكبير الذي تحرص شركة عبداللطيف جميل على تقديمه للجمهور، وأطلقت عليه اسم «الضيف أولاً».
ويقع المركز على أرض مساحتها تزيد على 22 ألف متر مربع، ويتكون من دورين، وتوجد فيه مناطق عمل صيانة تحتوي على 13 رافعة سيارات، وعدد 5 رافعات للصيانة السريعة، و8 رافعات للصيانة العامة، وتبلغ مساحة قسم الصيانة 1300 متر مربع، وتقدم من خلاله خدمات الصيانة للسيارات في وقت واحد، كما توجد مواقع عمل للسمكرة والدهان ومستودع ضخم لقطع الغيار، إضافة إلى مناطق انتظار للضيوف زودت بكراسي مساج كما تقدم للضيوف الضيافة المطلوبة. وصرح المهندس محمد عبداللطيف جميل بأن هذا المركز يأتي تأكيداً لحرص شركة عبداللطيف جميل على تقديم أفضل أنواع الخدمات لزبائنها في مدينة الجبيل الصناعية، مشيراً الى أن هذا المشروع يأتي ضمن برنامج «الضيف أولاً» الذي أعلنت شركة عبداللطيف جميل انطلاقته باستثمارات تصل الى 3.8 بليون ريال خلال السنوات الخمس المقبلة.