أربعيني يدير مصنعاً للعرق المُسكر في عمارته بالطائف

تمكن قسم التحريات والبحث الجنائي بشرطة الطائف من الكشف عن أحد مصانع العرق المسكر الكبيرة في حي البخارية بعد جهد رقابي وتتبع لحين أن تم إسقاطه.
ويمول المصنع المروجين ويتخذ موقعاً رئيساً في عملية البيع على متعاطين يعرفون صاحبه.
وكان صاحب المصنع (43 عاماً) من المعروفين لدى الجهات الأمنية ومن أرباب السوابق وهو من الحاصلين على الجنسية السعودية، اعتاد التخفي من الموقع لحين أن وجدت فرقة البحث الجنائي صعوبة في ضبطه، حتى أن خضع للرقابة المُشددة وعدم هروبه عن أنظار رجال البحث والذين نجحوا في تتبعه والكشف عن (البدروم) الذي يتردد عليه في العمارة التي يمتلكها بالحي بعد أن قام بتأجير شققها العلوية على أجانب فقط وخصص البدروم موقعاً لتصنيع العرق المُسكر من خلال مساحة كبيرة امتلأت بالجوالين المُعبأة بخلاف أدوات التصنيع من مواقد وقدور ضغط وكميات كبيرة من عبوات الخميرة الفورية، كما تم العثور على عبوات صغيرة كانت جاهزة للبيع والترويج.
وتم دهم البدروم في الوقت الذي يتواجد فيه صاحب المصنع والذي تم القبض عليه ومعه امرأة تايلندية مُقيمة كان مختلياً بها بداخل المصنع، وعثر على أكثر من 5 آلاف لتر من العرق المسكر كانت مُعبأة بجوالين كبيرة من سعة 500 لتر بخلاف الجوالين الأخرى من سعة 200 لتر.
كما عثر على ما يزيد على 15 كيلو من مادة الشمة الممنوعة والتي تروج من الموقع، وتم تسليم صاحب المصنع والمرأة المختلي بها لمركز شرطة الفيصلية، وتم إتلاف الخمور المضبوطة، وشرعت الشرطة بالتحقيق مع صاحب المصنع ومصنعها واتخاذ الإجراء النظامي بحقهما.