الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
البرلمان العربي يؤكد دعمه التام لوحدة اليمن
الفتح يكسب الأهلي بثنائية في دوري روشن للمحترفين
أرتيتا يأمل في أن لا يكرر التاريخ نفسه أمام برايتون
سلوت يكشف عن النصائح التي قدمها لمهاجمه إيكيتيكي
القبض على باكستانيين في الشرقية لترويجهما (الشبو)
عمداء تقنية المعلومات ومدراء الميزانية وكفاءة الإنفاق بالجامعات السعودية يزورون الواجهة الثقافية في جامعة أم القرى
بيش تُضيء مهرجان شتاء جازان 2026 بهويتها الزراعية ورسالتها التنموية
وزير الداخلية تابع حالته الصحية.. تفاصيل إصابة الجندي ريان آل أحمد في المسجد الحرام
الأسهم الآسيوية تبلغ أعلى مستوى في ستة أسابيع
«الصحة» تطلق جولات رقابية لتعزيز الامتثال الصحي في مراكز فحص العمالة
حائل.. وجهة سياحية متكاملة بفرص استثمارية واعدة
السديس: حقوق العباد من أخطر أبواب الظلم ومواقع التواصل بيئة خصبة للبهتان
القاسم: استباق الخيرات دليل علو الهمة وكثرة الجدل تصرف عن الطاعة
سعيد بن قزعة أبو جمال في ذمة الله
القيادة تعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه
هيئة محمية الملك سلمان الملكية تدشّن مبادرة الإصحاح البيئي في "وادي نايلات" بحائل .
رياح نشطة و سحب ممطرة على عدة أجزاء من مناطق المملكة
يايسله يرحب برحيل لاعب الأهلي
غيابات عديدة في النصر أمام الأخدود
الفتح ينهي استعداداته قبل لقاء الأهلي
ارتفاع سعر الذهب الى 4501.44 دولار للأوقية
برعاية أمير منطقة جازان.. مهرجان جازان 2026 يستهل مشواره بانطلاقة كرنفالية كبرى
120 صقارًا يدشنون أشواط نخبة المحليين في انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور
آل الشيخ: جائزة طارق القصبي نموذج وطني لدعم البحث والابتكار في الهندسة المدنية
المطر والحنين
الرئيس التركي يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني
روسيا تنفي التقارير حول عزمها تعديل الخطة الأمريكية للتسوية في أوكرانيا
رئاسة الشؤون الدينية تدعو قاصدي الحرمين إلى الالتزام بآداب وفضائل يوم الجمعة
واشنطن مُهددة في سباق الذكاء الاصطناعي
الاتفاق يكسب الرياض بثنائية في دوري روشن للمحترفين
من البحث إلى التسويق الجامعات في فخ التصنيفات العالمي
رومانو : ريال مدريد غير مهتم بالتعاقد مع لاعب الهلال روبن نيفيز حاليًا
برعاية وزير التعليم جامعة أم القرى تفتتح ورشة "تبادل التجارب والممارسات المتميزة في كفاءة الإنفاق لمنظومة التعليم والتدريب"
جمعية التنمية الأهلية بأبها تحتفي باليوم العالمي للتطوع واختتام مشاريع 2025 ضمن "رواية عقد"
«أرفى» تكرّم الجهات الداعمة لمسيرة العطاء مع مرضى التصلب المتعدد
نائب أمير منطقة جازان يستقبل نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين
مدير عام فرع الشؤون الإسلامية في جازان يتفقد جوامع ومساجد العيدابي ويفتتح مسجد النور
د. مريم الدغيم تحصل على براءة الاختراع الأمريكية
إنفاذ يشرف على 75 مزادا عقاريا لتصفية وبيع أكثر من 900 أصل في مطلع 2026
نائب أمير منطقة جازان يلتقي أيتام "إخاء"
جولة ميدانية للوقوف على جاهزية الواجهة البحرية بقوز الجعافرة استعدادًا لانطلاق المهرجان الشتوي
السعودية: تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت والمهرة تمت دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي أو التنسيق مع قيادة التحالف
تطبيق علاج وقائي للحد من تطور السكري
نقاشات أمنية وسياسية تسبق لقاء نتنياهو وترامب.. حدود جديدة لإسرائيل مع غزة
الشيباني: العلاقات مع روسيا تدخل مرحلة إستراتيجية جديدة.. الداخلية السورية تتهم «قسد» بالتجنيد الإجباري في حلب
لوحات مجدي حمزة.. تجارب من واقع الحياة
صندوق الطائرة الأسود قرب أنقرة.. تركيا تعلن العثور على جثة رئيس الأركان الليبي
هندية تصلح عطلاً برمجياً في حفل زفافها
المملكة في صدارة الدول بالترفيه الرقمي ب34 مليون مستخدم
سلطان عمان يمنح قائد الجوية السعودية «الوسام العسكري»
وزير الشؤون الإسلامية يستقبل سفير المملكة بنيبال
40 ألف متدرب مخرجات الأكاديمية الصحية
تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين وولي العهد.. وزير الداخلية يطلع على مبادرات الجوف التنموية
ارتفاع النفط والذهب
الإطاحة بطبيبة المشاهير المزيفة
النيكوتين باوتشز
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مِقصّ وَ مِشرَط و حُقنة مَوْتْ .. ! [ قبلَ البَصقهْ ب ثانِيَهْ ]
شرق
نشر في
شرق
يوم 26 - 12 - 2010
هُنا قبلَ البَصقه ب ثانِيَهْ
!
كُلّ ما يُرمَى في نفاياتِ الحياة سيُلقى بهِ خارِج أسوارها
مِنْ قلبِ / قلمِ إنسانْ !
أعلِنُ برائَتِي التَّامَّهْ عَنْ وَ مِنْ كُلّ ما / مَنْ أعرف حَتَّى
ذاتِيْ ، لَنْ أكترِث إلاَّ بمقصّ ومِشرَط وحُقنة مَوْت سامَّهْ .. !
( 1 )
سُحقاً ل وطَنٍ حمل ب أبنائهِ وأحلامهم على جنآحَيْ بعوضهْ !
" تمَّ سَحق البعوضه بما / مَنْ عليْها ب حِذاءِ الحاكِمْ "
( 2 )
كُلّ مَنْ مَرُّوا بذاكرتِي مِنْ أشباهِ البَشَر وعاثوا بجُزيْئاتِها فساداً /
شُكراً لهم لقد أهدوني دُروساً مَجَّانِيَّه لاَ ل توَخِّي الحَذر !
بَلْ ل الحِفاظ علَى سُمُوِّ إنسانِيَّتِيْ ..!
( لاَ أحتفِي بهذهِ الفِئَة مِنَ البَشَر ولا تُشَكِّل فِي نَظرِيْ
أكثرَ مِنْ نسماتٍ سُكَّانِيَّهْ تُحسَب على التّعدآدِ الإنسانِيْ ! )
( 3 )
الوفاءُ نادِرٌ جدّاً لا أعلم لِم أراهُ غَزِيراً في ذلكَ الكلبِ الوفِيْ
الذي آويتهُ مِنْ غُربَةِ الشَّارِع ذاتَ تيهْ ، ومنحتهُ طعاماً
وَ شراباً رحمَةً لا أكثَر ل يُفارقَ الحياة مُذ يَوْمِينْ فِي
ظروفٍ غامِضَهْ ، ولَمْ يشأ أنْ يتنازلَ عَنْ تقديمِ ولاءهِ
و وفاءِه حَتَّى في اللحظاتِ المُتبقِّيَهْ لهُ ل يلفظَ أنفاسَهُ الأخِيرَه
فِي ذلِكَ الرُّكنِ القَصِيّ مِنَ الحديقة رُغمَ جرآحِهِ الَّتِي لَمْ
أقوى النَّظَرَ إليْهَا !
رحمَ اللهُ الوفاءَ إذاً .. !
هذا صَنِيعُ الكَلْب وَ أنا لَمْ أقدِّمُ له إلاَّ ( أخجلُ مِنْ تكرارِ ذلِكْ ) ،
فما بالُكَ بِمَنْ قدَّمتُ لهم حياة / سنوات مِنَ الحُبِّ وَ العَطاءْ
وَ باتَتْ فِي مقآيِيسِ الوفاءِ هَباءْ !
مازلتُ أرَدِّدُ شُكراً على الدُّرُوسِ المجَّانِيَّهْ وَ سلآلِم الإرتِقاء
الإنسانِيْ
!
( 4 )
قِفوا عَنْ تصنُّعِ الحُبّ ؟
فلقد ماتَ مَنْ يُحِبُّونْ !
الحُبّ إيمانٌ مُستودعهُ القلب ، يقينٌ ما أنْ ظفرتَ بهِ
حتماً ستدخل جَنَّته ، ل تعُود أخرَى في مُنتصف النَّبض
يُرمَى بِك في نارهِ ل ترتَدَّ كافِراً أخرَى !
ف لتستعِرّ في لَهَبِ ذنوبك وَ خطأياكْ .. !
حُبُّكْم المزعوم باتَ ذاكَ الَّذِي يُمارَس فِي الخفاءِ ويَدعُو ل البَغاءِ
بإسمِ الحُبّ ، ذاكَ الَّذِي يرقصُ فِي الحاناتِ ويثمَلْ !
كائِنٌ لَيْلِيٌ وطواطْ ليْسَ أكثَر .
(5 )
المَجنِي عليْهْ :
قلب باعوهُ ب ثمنٍ بَخس لِ مُجرِّد أنْ أحبَّهُمْ ؟!
الجانِيْ :
قُلُوب لَيْسَتْ مِنَ الإنسانِ فِي شَيءْ !
الحُكمْ :
مِشرَط يقومُ بشَرحِ صدروهم ، وَ مِقَصّ ينتزع تلكَ
القُلُوب ل يُرمَى بها بعيداً فتُمَزِّقها أنيابُ وَ مخالِبُ
الوُحوشِ البَرِّيَّهْ .. !
( 6 )
قالَ لها : أحِبُّكِ .
قالتْ لَهُ : هَلْ سَتتزوجنيْ ؟.
قالَ لها : الحُبُّ شيءٌ وَ الزَّواجُ شَيءٌ أخَر ،
صَمتَ هُنَيْهَةً بِ نوآيا ذِئبْ فقالْ : إمممممم مَنْ يدرِيْ ،
أتمنَّى ذلِكْ .. !
و أنا أقولُ لهُ : سَيِّدِي فاسِدٌ أنتَ فِي مُجتَمَع حقِير !
وَ أقولُ لها : سَيِّدَتِيْ حالِمَةٌ أنتِ بَلْهاءْ .. !
( 7 )
اغرُس آلتكَ الحادَّه حيثمَا شِئتْ / أنَّى شِئتْ .. !
لاَ تخشى شَيْئاً فجسَدِي مُمَزَّق والطَّرِيقُ باتَ آمِناً جِدَّاً وَ سَرِيعاً
لِ سُلُوِكِ الطَّعناتْ .. !
( 8 )
قالَتْ جدَّتي رحمها الله التي لَمْ أحظى بشرَفِ رُؤيتِها
ذاتَ مرَض ، نقلاً عن أمِّي الحبيبه :
(( كيف آكل و الأكل يآكلني )) .. !
ياهْ جَدَّتِيْ أصبتِها فعلاً وأبحرَ بي التأمُّلُ بعِيداً حيثُ لا شُطئآن
وَ مَوآنِئْ ..!
اليوم أنا أأكلُ طعامي وغداً أعلم بأنِّي قد أكون وجبه طعام
ل المَوْتْ !
وَ إنْ لَمْ أكُنْ ل المَوْت فسأكون وَجبة فاخِرَه سائِغَة المذاق يأكُل منها أحد
الأناس الذين وهبتهمْ يوماً ما زكاةِ قلبِيْ .. !
( 9 )
المجانينُ وحدهُمْ مَنْ يرمون بمنطِقٍ فكِرِي ضَيِّق بعِيداً ! حيثُ
الآفاق لديهم رحبةٌ جدِّاً وَ واسِعَهْ ،
وَ العُقلاءُ وحدهُمْ مَنْ يرون أنَّ ذلِكَ لَيْسَ بجنُونْ .. !
( 10 )
ماذا أفعلْ ؟ ! فالطَّرِيقُ طَوِيلٌ طَوِيلْ وَ حُلُمِيْ باتَ بلاَ أرجُلْ .. !
وَ أنفاسِي حَتَّى خانتني ، جسدِي ، دِمآئِيْ ، وَ الزَّمنُ هذا
كُلّ مافِيهِ ل مافِيهِ مَبْهُوتْ .. !
( 11 )
إذا كانَ البابُ مخلوعاً فلا حاجة إلى المِفتاح .. !
( 12 )
قالت ( الأم ) : يا بُنَيّ ، أعلمُ بأنِّي أستَحِقّ ! فلقد أسرفتُ في
دلالِكَ ومِنْ ثمَّ ركلتني بكُلِّ ما أوتِيَ قلبكَ مِنْ قَسْوَهْ .. !
( 13 )
كانوا رفاقاً يجمعهُمْ شِعارُ الحُبُّ وَ الولاءُ ، ومن ثمَّ دخلوا زِقاقاً ضَيِّقاً
مُظلِماً لاَ يَتَّسِع إلاَّ إلى إنسانْ فشاءَ كُلُّ واحدٍ مِنْهُمْ أنْ ينجُوَ بِنفسِهْ
وَ البقيَّة مِنْ خلفِي فليلتهِمها الطُّوفانْ ..!
هذا هُوَ حالُ دولُ الخُذلان العربِيَّه تجاه قضآياها الإنسانِيَّه في
فلسطين
الجُرح و عِرآق الفقد وسآئِر دُوَلِ اليتآمى و الثَّكلى وَ الشُّهداءْ .. !
( 14 )
الأزواجُ يُحِبُّونَ زوجاتِهمْ ، وَ الزَّوجاتُ يُحِبُّونَ أزواجَهمْ ،
ف مَنْ سيخون مَنْ ؟ ..!
آآآ ، عُذراً ثمة من تبقَّى فهُناكَ الوَطَن وَ المُواطِنْ .. !
( 15 )
(( اليُتمْ )) لَيْسَ ضعفاً إنسانِيَّاً بَلْ قُوَّة فقد تُوَلِّد قُوًى إنسانِيَّه
وَ حُبّ ،
(( الضّعفْ )) ؟ : أنْ لاَ تُوجَد هُناكَ يَدٌ تمسحُ على رُؤوسِ الأيْتامْ .. !
( 16 )
الشُّعراء وَ الكُتَّاب لَيْسُوا ب أنبِياءٍ مُرسَلِينْ فلا تصدقّوهمْ
فِي كُلِّ ما يُنبِئُونْ ..
كُلّ ماعليكُم فقطْ أنْ تُصدِّقوا ذوآتِكُم أنتمْ .. !
( 17 )
ألقوا العُمرَ فِي غيآبَةِ الجُبّ لِ تلتقِطَهُ سيّارةٌ مِنَ الفرَح ،
فما اْلتقطتهُ السيّارة وَ ماعادَ الجُبُّ جُبَّا .. !
( 18 )
ضربَ زَيْدٌ عَمرَا ، تُوضِّحُ الفِعلَ وَ الفاعِلَِ وَ المفعولَ بِهْ ،
وَ لَكِنْ لِمَ ضربَ زيدٌ عَمرَا ؟.....!
" شطحَهْ " !
( 19 )
عَبِيرٌ اْبنةَ الوَزِير تأبَى الإرتِباطَ بِ إيادٍ اْبن السَّفِير ،
أحَبَّتْ عِماداً الفَقِير ابْن سائِقِ السَّفِير ،
فقتلَ الوزيرُ السَّفِير ، وَ ذلِكَ السَّائِق الفَقِير .. !
فقتلَ إيادٌ اْبنَ السَّفِير الوَزِير ، فقتلَتْ عَبِيرٌ إياداً إبْنَ السَّفِير ..
فتزوَّجَتْ عَبِيرٌ بِ عِمادٍ الفَقِير .. !
" نهايَة سَعِيدَه رُغمَ مَوْتِ جُلّ الأبطالْ ، أليْسَ كذلِكْ ؟
ولكن هذا لا يحدث غالباً إلاَّ في القصصِ والروآياتِ المُؤلَّفَه ،
لسنا نحنُ مَنْ نرسمُ نهاياتِنا ، الحياةُ هِيَ مَنْ ترسُمُ وَ تُلَوِّنْ .. !
نحنُ فقط نكتفي بالمُشاهدة وَ مُمارسَةِ التَّصفِيقِ أوْ البُكاء
علَى حَدٍّ سَواءْ ! "
لَحظهْ .. ! ؟
سأكمِل ،
فقتلَ عِمادٌ الفقِير عَبِيرَا واستولى على أموالِها إذ كانَ
هذا سببَ هيامه المزعُوم بها !
النَّهايَةُ الأولى كانت ل مُمارَسةِ التَّصفِيقْ ، أما المذكورة
آنِفاً ل مُمارسةِ البُكاءْ !!
( 20 )
لا تتصآنع الغباء وحدهم الأذكياءُ يفعلونَ ذلِكْ .. !
( 21 )
تخرُّ أحلامِي ساقِطَة وَ تتهآوَى مِنْ سمائِي ك قطعٍ مِنْ نيْزَك ،
ف أدفنني لَمْ أمُتْ ! فقط لأنَّنِيْ ؟ : مَوؤودَة الحُلمْ بذنبِ الوَهمْ .. !
( 22 )
إذا كانَ الفرحُ غِوآيَهْ ،
ف الحُزنُ أسمَى هِدايَهْ .. !
( 23 )
أسكِنُونِي وَطَنناً غيْرَ ذاكَ الَّذِي نُفِيتُ بِهِ فِي أرواحِكمْ !
فذاكَ وَطَنٌ كائِنٌ علَى سَطحِ البَحر وَ ثمة أمواج مِنَ
الْحَنِينِ تتلآعَبُ بهِ ذاتَ مَدٍّ وَ جَزر !
وَ أينمَا رحلت أجِدُنِي مُتَشَبِّثةً بِ ماءهِ وَ سَماءِهْ ، ب أصغَرِ
تفآصِيلِ غُروبهِ ل أذرفَكُم دُموعاً مِنَ الذِّكرَى حِينَ
مَولِدِ ساعاتِ الأصِيلِ مِنْ رَحمِ الأمسْ !
أتعلمُونَ بأنِّكُمْ حَتَّى فِي جُزَيْئاتِ ذَرَّاتِيْ تَسبَحُونَ كَ هالَةٍ
مِنَ الالكترونات وَ البروتونات حَولَ مُحِيطِ النّواة ( قلبِيْ ( ؟!
مُنهِكٌ هُوَ الْحُبّ حِينما يخترِق قشرةَ غلافِ أعماقِنا
وَ يَجتاحُ أفئِدتنا ل يُشَكِّلَ ثُقباً مِنَ الفَقدِ ، وَ الْخَوفِ مِنَ
الفَقد !
سأستَبِق لحظاتِ الإحتضارِ وَ الْمَوْتِ تِلْكَ وسأرحَل فقد
يكُون مِنَ السَّهلِ على الْمَرءِ أنْ يُقتَلَ آلآفَ الْمَرَّات كما
تفعلُ بِي الأحزانُ فَيفقد ذاتَهْ ، وَ لَكِنْ مِنَ الصَّعبِ إنتِظارِ
وُقُوعِ ذلِكَ الفَقد
!
( 24 )
آخِرُ فصولِ الفرَح حُزنْ ، وَ أوَّلُها أكذُوبَهْ .. !
( 25 )
أسرفتُ فِي الغناءِ الحَزِينْ فلازمَ صوتِي العَناء
وشآرفَ عُمرِي علَى الإنتِهاءْ .. !
( 26 )
لا تجعَل مِنَ ( هَذهِ الدُّنيا وَ مَخلوقاتِها ) مُلُوكاً على قلبِك ،
كُنْ أنتَ سَيِّدَهُ وَ مَلِيكَهُ المُستَبِدّ علَى عَرشِهْ !
وَ عَمِّرهُ بحُبِّ الخالِق ، المَوْلَى وَ طاعَتِهْ ، وَ أوقِد لذلِكَ
فوآنِيسَ الإيمانِ فِي طُرقاتِهْ ما اْستَطَعتْ ، لتنجَلِيَ عُتمَة
اللَّيْلِ وَ تحظَى بدَيْمُومَةٍ مِنَ النُّورِ وَ السُّرُور .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
( حَرامِي / مُفتِّشْ / جَلاَّد ) عمَآر يا فَسَاد / خَرآب يا وَطَنْ
مفهوم عصر السرعة
أقنعهم يا رطيان
الحرف النازف
الرطيان والقرار: للشارع صوت!!
أبلغ عن إشهار غير لائق