السلطات الأمريكية تعتقل طالباً سعودياً بتهمة تصريحه ب"تفجير جدار"

فيما يبدو أن عدداً من الطلاب السعوديين سيدفعون فاتورة التشديدات الأمنية التي أجرتها الولايات المتحدة عقب مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الاسبوع الماضي، حيث نشرت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية اليوم خبر اعتقال الطالب (عبدالرحمن خالد) وذلك بتهمة التخطيط لتفجير مبنى داخل جامعة روج ويليامزفي مدينة بريستول الأمريكية. وذكرت وسائل الإعلام أن الطالب البالغ من العمر 25 سنة يدرس في مرحلة اللغة قد طلب طعاما من المطعم التابع للجامعة قبل وقت افتتاحه، وتم تحضير الطعام له ولكن المسؤول عن المطعم أمر الطالب بالرجوع مرة أخرى في وقت الدوام الرسمي ليتمكن من الدخول، في حين نقل اثنان من العاملين في الجامعة للشرطة أنهما سمعا الطالب يقول " لا تقلق اليوم سيكون آخر يوم وغدا سأقوم بتفجير هذا الجدار"، بعدها تم اعتقاله على الفور الجدير بالذكر انه تم إطلاق سراح الطالب بكفالة قدرها 10 آلاف دلار إلى موعد محاكمته.
وفي حادثة أخرى كان مكانها مدينة ماديسون في ولاية ويسكنسون نقل موقع (سعوديون في أمريكا) تعرض الطالب عايض المطيري (29 عاما) إلى معاملة سيئة ومهينة حيث أوقفته الشرطة في بهو أحد الفنادق وسط المدينة باشتباه دون التحقيق معه، وفي التفاصيل ينقل الموقع بأن الطالب المستجد والذي لم يمض على إقامته سوى أيام كان يسكن في أحد الفنادق ودخل عن طريق الخطأ إلى بوفيه الفندق المفتوح مما استدعى تدخل الشرطة التي حققت معه مما أدى إلى ارتباكه الشديد ومن ثم اشتبهت الشرطة به حيث تم نزع الحقيبة التي كان يحملها وتفتيشها بعد إخلاء الفندق دون أن يجدوا شيئاً، ونقلت إذاعة محلية بأن الاشتباه كان ناتج بأن الطالب يحمل حقيبة (ظهر) في المطعم مما أدى إلى اعتقاد خاطئ - حسب مصدر للشرطة المحلية-، واستنكر عدد من الطلاب السعوديين زملاء الطالب المطيري طريقة التعامل مع الحادثة ونشرها في وسائل الإعلام كخبر موسع مما يحمل إهانة للطالب.