في صراع خليجي.. "الأخضر" يستضيف عمان بطموح حسم التأهل

بدعم جماهيري على "درة الملاعب".. الساعة 7:30 مساءً

يطمح المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى قَطْع بطاقة التأهل نحو الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهِّلة إلى نهائيات كأس العالم 2014، وذلك عندما يستضيف نظيره منتخب عمان على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض غداً الثلاثاء في تمام الساعة 7:30 مساءً.
ويمكن للمنتخب السعودي أن يحسم تأهله بشكل رسمي في حال تحقيقه الفوز غداً بشرط تحقيق منتخب أستراليا الفوز على تايلاند في المباراة التي ستقام غداً أيضاً، بغض النظر عن المباراة الأخيرة للأخضر، التي ستقام أمام منتخب أستراليا في 29 فبراير المقبل.
وتتصدر أستراليا ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط من أربع مباريات، مقابل 5 نقاط للسعودية و4 لكل من تايلاند وعمان.
وبدأ المنتخب السعودي التصفيات بتعادل سلبي مع عمان، ثم بخسارة أمام أستراليا على أرضه 1-3، وسقط في فخ التعادل مع تايلاند في بانكوك 0-0 ذهاباً، وانتفض في الجولة الرابعة وحقق فوزاً سهلاً على نظيره التايلاندي في الرياض 3-0؛ لينعش آماله بقوة لنيل إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الحاسم.
ويبحث المنتخب السعودي بقيادة مدربه الهولندي فرانك رايكارد، الذي بدأ مهمته معه من الدور الثالث للتصفيات، عن استعادة مكانته قارياً والتأهل إلى نهائيات كأس العالم التي غاب عنها في النسخة الأخيرة في جنوب إفريقيا بعد أن كان ممثلاً لعرب آسيا في العرس العالمي أربع مرات متتالية بين 1994 و2006.
وسيحاول رايكارد البناء على النتيجة الجيدة أمام تايلاند في الجولة الماضية، وسيزج بكل أسلحته الهجومية واللعب بطريقة تتناسب مع أهمية المباراة وإمكانات المنافس.
وقد ظهر "الأخضر" في مباراتيه الأخيرتين أمام تايلاند بمستوى جيد، واستعاد جزءاً من إمكاناته، وخصوصاً بعد انسجام اللاعبين مع طريقة المدرب، إلى جانب استعادة بعض اللاعبين مستوياتهم المعروفة، ويبرز منهم محمد نور وسعود كريري وأحمد الفريدي وأسامة المولد وأسامة هوساوي وحسن معاذ ونايف هزازي.
أما المنتخب العماني فانتظر حتى الجولة الرابعة لتحقيق الفوز الأول في الدور الثالث، وجاء على ضيفه الأسترالي بهدف الجمعة الماضي، بعد أن تعادل 0-0 مع السعودية، وخسر 0-3 أمام تايلاند وأستراليا ذهاباً.
ويأمل المنتخب العماني بعد الفوز المثير على نظيره الأسترالي، الذي أنعش من خلاله آماله بالتأهل، بمتابعة المشوار والعودة من الرياض بنتيجة مريحة. ويدرك مدربه الفرنسي بول لوغوين قوة منافسه وسعيه إلى الفوز، وسيعتمد – بالتالي - على طريقة متوازنة بإغلاق المنافذ أمام اللاعبين السعوديين والانطلاق بالهجمات المرتدة ومحاولة الاستفادة من اندفاع أصحاب الأرض.
ويبرز في المنتخب العماني أحمد مبارك والحارس علي الحبسي وحسن مظفر وحسين ربيع وأحمد حديد وعماد الحوسني وحسين الحضري وفوزي بشير.