أوضحت إدارة التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي، حيثيات ما حدث في الثانوية الأولى للبنات صباح الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أن ما حدث هو سماع أصوات قريبة من السور الخارجي للمدرسة، دفعت المديرة إلى إدخال الطالبات إلى داخل المدرسة، نافية تسلق المراهقين للسور وتجولهم داخل الفناء. وقال مدير التربية والتعليم بالدوادمي مشاري الرومي في تعقيب تلقته "سبق": "ما نُشر، أساء للمدرسة ولمنسوباتها من معلمات وطالبات، وأثار استياء أولياء الأمور، خصوصاً أن ما نُشر من معلومات، غير صحيح إطلاقاً، حيث لم يتسلق مراهقون سور المدرسة ولم يتجولوا في فنائها". وأوضح الرومي أن ما حدث كان عبارة عن سماع مديرة المدرسة لأصوات قريبة من سور المدرسة دفعتها لإدخال الطالبات، حرصاً عليهن، فيما لم يدخل المدرسة أي مراهق كما نشر. وقال الرومي "ما نُشر ليس صحيحاً إطلاقاً، نطالب بنشر التوضيح لكي يطّلع عليه القراء، وأن تتاح لنا الفرصة الكاملة للتوضيح ونفي ما نشر من معلومات غير صحيحة". وبخصوص اتصالات محرر "سبق" أكد الرومي أنه كان مشغولاً وقتها فيما اقتصرت رسالة المحرر على التعريف بنفسه دون ذكر الموضوع الذي يطلب توضيحه.
رد المحرر: أكد الزميل سمران القثامي أن معلوماته حصل عليها من أحد أولياء أمور الطالبات، وتحقق منها عن طريق مصادره، فيما أجرى اتصالات عدة وبعث برسالة نصية لمدير التربية والتعليم بالدوادمي لأخذ تصريحه بشأن الحادثة، لكن لم يتم الرد.