"أدبي الرياض" يعقد شراكة مع جمعية الناشرين السعوديين

يفتتح إصداراته لهذا العام بالقفص ويقيم دورة في الإضاءة

عقد النادي الأدبي بالرياض، مساء الأربعاء الماضي، في مقره، لقاءً حوارياً مع جمعية الناشرين السعوديين لدراسة تعزيز آليات التعاون والشراكة بين المؤسستين، وذلك استمراراً لمسارات التعاون مع دور النشر السعودية.
وقد بدأ اللقاء الذي حضره رئيس مجلس إدارة النادي الرياض الأدبي د.عبد الله الوشمي، ورئيس مجلس إدارة الناشرين السعوديين أ. أحمد الحمدان بكلمة د.الوشمي الذي رحّب بالجمعية، وأشاد بمسيرتها، وتطرق الحديث إلى أهمية التعاون وتعزيز المشاركة بين المؤسسات الثقافية، وتحدث عن مسارات المشاركة بين الجمعية والنادي في نشر وإصدار وتوزيع الكتاب.
من جانبه، تحدث رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد الحمدان عن أهمية معالجة الهموم المشتركة فيما يتعلق بالكتاب، وتجسير الصلات العملية بين الجهات المتخصّصة.
واتفق الطرفان على أهمية تعزيز الشراكة في معرض الكتاب الخيري الذي ينفذه النادي بالشراكة مع جامعة الملك سعود، وإقامة ندوات ثقافية مشتركة، كما تم الاتفاق على توقيع اتفاقية تفاهم بين الجمعية والنادي، ومشاركة النادي في الحفل السنوي الذي تقيمه الجمعية على هامش معرض الكتاب.
وحضر اللقاء من الجمعية كلٌّ من: د. محمد المشوح، وعبد العزيز المطيردي وعبد الله الصميعي, وعبد المحسن أحمد، ومن النادي: د. صالح المحمود، وهدى الدغفق، وهاني الحجي، ووضحاء الزعير.

من جهة ثانية أصدر النادي الأدبي بالرياض مجموعة قصصية للكاتبة د. وفاء خنكار بعنوان: (القفص)، وهي عبارة عن نصوص قصصية قصيرة جداً استفادت الكاتبة فيها من تجربتها الشعرية في كتابتها للقصة القصيرة جداً.
إلى ذلك، انتهى النادي من مرحلة استقبال البحوث والملخصات الخاصّة بملتقى النقد الأدبي، وهو يستعد الآن بالشراكة مع دارة الملك عبد العزيز لتنفيذ الندوة الخاصّة بالشيخ عبد الله بن خميس، رحمه الله، كما يستعد لتوقيع اتفاقيةٍ جديدةٍ مع كرسي بحث الجزيرة الذي تديره الدكتورة نوال الحلوة.
وأخيراً يقيم النادي بالتعاون مع نادي فوتوغرافيي الشرق الأوسط دورةً متخصّصة في (الإضاءة في تصوير البورتريه)، ويقدمها المصور المحترف عبد اللطيف الثويني، وتمتد لثلاثة أيام بدءاً من الحادي والعشرين من شهر يناير، وذلك بواقع أربع ساعات تدريب يومياً لمجموعتين منفصلتين بحيث تحظى كل مجموعة مكونة من 15 مصوراً بساعتَي تدريب، ويمكن التنسيق لحضورها بشكلٍ مباشرٍ مع نادي فوتوغرافيي الشرق الأوسط.