عاود 50% من مجموع الطلبة المنتسبين لمجمع الأمير سلطان التعليمي بمحافظة وادي الدواسر بالقسمَيْن "المتوسط والثانوي" اليوم السبت الحضور لمقاعد الدراسة، فيما بدأت محاولات مسؤولي إدارة التربية والتعليم بوادي الدواسر لاحتواء الموقف وحل المشكلة القائمة بين مجموعتين من الطلاب. وقد طالب المعلمون بالمجمع بحل جذري لهذه المشاكل التي تتكرر كل عام، ومحاسبة المقصرين والمتسببين، وتطبيق الأنظمة بحقهم، وذلك بعد أن أبدوا تخوفهم من تفاقم الوضع وعدم السيطرة عليه حتى الآن من قِبل الجهات المسؤولة. مطالبين باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل حمايتهم وحماية الطلاب. وكانت مشاجرة جماعية عنيفة وقعت داخل "القسم الثانوي" بمجمع الأمير سلطان التعليمي بمحافظة الدواسر صباح الاثنين الماضي، استخدم الطلاب فيها الذين يزيد عددهم على 100 بعض الأدوات الحادة، قد أدت إلى غياب جماعي للطلاب بالقسمين المتوسط والثانوي ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي. وكان المجمع قد شهد مضاربات جماعية مماثلة خلال العام الدراسي الماضي، تمثلت في اشتباك بين الطلاب خارج المجمع، كما أن أحد الطلاب المتغيبين عن الدراسة في تلك الفترة تمكن من التسلل للطابور الصباحي الخاص بطلاب القسم الثانوي حاملاً معه سلاحاً نارياً، وأطلق منه عياراً نارياً أخاف به الطلاب والمعلمين، وتم استدعاء الجهات الأمنية التي سجَّلت الواقعة رسمياً.ولم تقف تلك المشاجرات عند ذلك الحد بين الطلاب بل تطورت عندما اشتبكت مجموعة من طلبة القسمين "المتوسط والثانوي" نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الماضي، ثم انتقلت لخارج المجمع، ونتج منها إصابة أحدهم بعيار ناري في فخذه، وباشرت الجهات الأمنية الواقعة. وكشفت مصادر "سبق" أن أسباب المشاجرات تعود للنعرات القبلية، والتفاخر بأن كل طرف أفضل من الآخر! يُذكر أن "سبق" كانت قد تابعت مجريات الوضع بالمجمع، وما زالت تواصل متابعة ما يحدث.