نجحت قوة دعم العاصمة المقدسة، ممثلة بإدارة تنظيم المشاة بالساحات الشمالية والغربية، في تنفيذ الخطة التفصيلية لمواجهة الكثافة العددية لليلة 27 من رمضان المبارك، بالإضافة إلى استعدادها لمواجهة الكثافة البشرية لليلة ختم القرآن الكريم بصلاة التراويح بالمسجد الحرام. وأوضح قائد قوة دعم العاصمة المقدسة المشرف على مهام الساحات الشمالية والغربية اللواء علي بن سعيد الغامدي، أن القوة تنفذ خططها المعدة لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن الذين تحيطهم عناية الله سبحانه وتعالى، مستفيدين من منظومة الخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين وولي ولي العهد – حفظهم الله.
وبيَّن: "تم تنفيذ الخطة الخاصة بليلة 27؛ حيث تم من خلالها التحكم بنقاط الدخول في الطرقات والشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى الحرم من الناحيتين الشمالية والغربية لاستقبال كثافة الزوار والمعتمرين وتم الفرز وتنظيم عملية الدخول إلى المسجد الحرام بناءً على ما ورد من معلومات من مركز القيادة والتحكم عن الوضع الداخلي للمسجد الحرام، وكذلك الخروج منه، حيث كان هناك تنظيم للمحاور الخارجية من وقت مبكر بهدف توزيع الكثافة البشرية القادمة إلى المسجد الحرام وأدواره المتعددة والسطح، وكذلك على الساحات المحيطة به والتي من ضمنها توسعة خادم الحرمين الشريفين".
وأوضح "الغامدي"، أن قوة دعم العاصمة المقدسة نجحت في تنفيذ خططها خلال شهر رمضان خلال الفترة الماضية بالحرم المكي بكل يسر وطمأنينة؛ حيث تم تطبيق خطة خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان بداية من ليلة الواحد والعشرين وتجهيز خطة خاصة بيوم عيد الفطر المبارك، مؤكداً حرص واهتمام مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، وقائد مهام أمن العمرة اللواء عبدالعزيز الصولي، بالإضافة إلى المتابعة الميدانية المستمرة من قبلهم.
