بعد أن نشرت "سبق" مساء أمس السبت موضوعاً بعنوان "سيارة الحمير تتجول في مدينة تبوك وتخوف من بيعها على المطاعم"، والذي لاقى ردود أفعال كبيرة في وسائل الإعلام المُختلفة تواصل سائق السيارة مع "سبق"، قائلاً إن "جميع المخاوف التي وُجهت لي بأنني أبيع الحمير للمطاعم فهو عارٍ عن الحقيقة". وقال "إبراهيم": "أسكن في مدينة عرعر، وبعد أن أنهيت المرحلة الثانوية، وحصلت على شهادة دبلوم حاسب آلي لم أجد وظيفة أسد بها احتياجات أسرتي الكبيرة، والمكونة من تسعة أفراد، إضافة إلى أنني متزوج وبانتظار المولود، فضاقت بي سُبل العيش فلم أجد سوى تجارة "الحمير" التي وجدت بها خيراً كثيراً بعد أن اشتريت هايلوكس أقساط من مواطن لم أسجلها باسمي حتى الآن، لحين اكتمال المبلغ".
وأردف: "اتجهت إلى مدينة تبوك لوجود مناطق صحراوية كالديسة والحرة غنية بالحمير، والتي لم تجد من يُلقي لها بالاً، فأُحملها إلى رعاة الأغنام في عرعر، وأبيعها بقيمة تصل إلى ألف ريال وأكثر للرأس الواحد على هذه الحال أيام متفاوتة في الأسبوع، ولصعوبة التحميل أقوم بالاستعانة بأحد أصدقائي لأنني أعجز عن حملها وتربيطها لوحدي فنتقاسم ما نملكه من المال بعد بيعها". وفي نهاية حديثه بين ل"سبق" أنه يحلم في الحصول على وظيفة، وأن يترك هذا العمل الشاق الذي يُكلفه الجهد الكبير في ظل كثرة الحملات الأمنية التي توقعه في حرج كبير عن مراكز التفتيش المتعددة ونظرات الناس والشكوك التي تدور حوله.