بالصور.. انطلاق مشروع تطوعي لخدمة مساجد الطرق

بالتعاون مع جمعية منارات العطاء التعاونية

أعلنت المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق "مساجدنا" إطلاق مشروعها التطوعي "#اصدقاء_مساجدنا"، وذلك بالتعاون مع منارات العطاء التعاونية بالدمام، والتي عملت على تطوير المشروع من خلال برامج الدعم والمساندة ممثلة في نظامها الإداري الإلكتروني.

وتأتي هذه الخطوة لتعكس التزام الطرفين بمسؤولياتهما تجاه ما يخدم الهدف الأسمى "العناية بمساجد الطرق" وتهيئتها لأن تكون مساجد نموذجية تليق بمكانة وروحانية أعظم العبادات.

وسيعمل المشروع الذي يحمل وسم #اصدقاء_مساجدنا على تحقيق نقلة نوعية في قطاع العمل التطوعي في جميع أنحاء المملكة، بإدارة المؤسسة الخيرية للعناية بالمساجد والتي تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وبما يخدم ويعزز من رفع مستوى نظافة ومكانة مساجد الطرق واستدامة العناية بها وتهيئتها للمصلين.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق محمد المشاري: "احتضان مؤسستنا الخيرية "مساجدنا" لهذه المبادرة ورعايتنا لها نابع من اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ب "مساجدنا"، كما أننا حريصون على صنع مجتمع تنموي متكافل من خلال احتواء الشباب وتوظيف طاقاتهم المتنامية، والتي ستلعب دوراً مهما في خدمة العناية بمساجد الطرق، ناهيك عن أن الشباب يمثلون السواد الأعظم في المجتمعات، فمتى ما تم احتواؤهم وتوجيههم، فقد تم توجيه المجتمع".

وأضاف المدير التنفيذي للمؤسسة بحديثه عن التعاون مع مكتب منارات العطاء التعاوني بالدمام: "منارات العطاء قامت مشكورة بتطوير المشروع انطلاقاً من رسالتها في خدمة المجتمع وتقديم حلول وبرامج إبداعية وتبنيها للقيم، وقد وقع اختيارنا على منارات العطاء بناء على خبراتها الطويلة في العمل التطوعي، وحرصاً منها على تعميم نجاحاتها وخبراتها في هذا المشروع الهام لجميع طرق المملكة".

وأردف "المشاري": "تدشين المشروع يسير وفق خطه عمل يعمل عليها مجموعة من الكوادر الإدارية تتميز بالكفاءة والمرونة، حيث بدأ العمل على ترجمتها على أرض الواقع بداية من الإعلان عن باب التسجيل للراغبين التطوع من الشباب فئة الذكور عبر المنصة التي اعلن عنها اليوم من خلال صفحة مساجدنا على حساب تويتر @msajidona، يلي ذلك عملية فرز وتحديد الفرق التطوعية المشاركة بما يتناسب مع المعايير الوظيفية التي ينبغي على المتطوع الالتزام بها للقيام بهذه الوظائف بكفاءة وفعالية، يليه الاجتماع التحضيري ومناقشة خطة كل فريق على حدة، كما تم تامين المواصلات والتموين والمواد المنظفة والمعقمة والمعطرات، والأجهزة التي ستستخدم في عملية العناية بمساجد الطرق".

واختتم بقوله: "مشروعنا التطوعي #اصدقاء_مساجدنا مر بعدد من المراحل والتحديات، تضمنت مراجعة ومقارنة لممارسات مشابهه، حيث تم جمع المدخلات المحلية عن واقع التطوع وإدارة المتطوعين في المؤسسات غير الربحية عن طريق عقد ورش عمل لدراسة واقع وتطلعات الواقع المحلي لأخذها في الاعتبار أثناء تطوير الأدوات والممارسات الخاصة بإدارة المتطوعين في المشروع، وتمت الاستفادة منها كما تم تحديد أوجه التشابه والاختلاف، ومواءمة الأدوات والممارسات على أساس ذلك".

جدير بالذكر أن المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق والتي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، تعمل على بناء نظام مؤسسي يعتني بمساجد الطرق وكافة مرافقها ومستلزماتها موظفا القدرات المتحصلة من المساهمة الخيرية في إظهار المساجد وخدماتها بشكل نموذجي يليق بمكانة المسجد وروحانية الصلاة وبما يضمن استدامة هذا المستوى.