جملة من التوصيات تختتم جلسات منتدى الموهبة التقنية بجدة

استمر ل 3 أيام وسط حضور كبير من المهتمين والمهتمات

اختتمت ظهر اليوم الأربعاء، في فندق جدة إنتركونتنتال، فعاليات منتدى الموهبة التقنية 2015م الذي استضافته كلية الاتصالات بجدة، لمدة ثلاثة أيام، وسط حضور كبير من المهتمين والمهتمات بالموهبة والموهوبين من المتدربين والمتدربات.

وخصصت أوراق العمل المقدمة في المنتدى لتترجم رؤية المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لدعم الابتكار والإبداع، ورعاية الموهوبين من المتدربين والمتدربات، وبما يدعم توجهها نحو الوصول بأبنائها الموهوبين إلى مستويات أفضل.

وأكد نائب المحافظ للتدريب، الدكتور راشد الزهراني، أن المؤسسة أعدت خطة متكاملة من خلال الإدارة العامة لخدمات المتدربين بهدف رعاية الموهوبين والمتميزين في الميدان التقني، بهدف تنمية مهاراتهم، وقدراتهم الخاصة، معززة بذلك الجهود التي تبذلها المملكة نحو رعاية الموهبة من خلال توفير كفاءات وخبرات مميزة، والعمل على تنمية مهارات وأدوات المدربين المختصين بتدريب هذه الفئة، بما يساعدهم على الاكتشاف المبكر لهم ورعايتهم وهو ما تم فعلاً في هذا المنتدى.

وأشار عميد الكلية ورئيس المنتدى، المهندس فهد العامودي، أن المؤسسة تقوم بجهود استثنائية في مبادراتها الموجهة نحو الموهبة والابتكار وتمكين الموارد البشرية، إضافة إلى خطتها السنوية لرعاية الموهوبين، حيث وفر المنتدى فرصة الوقوف على أحدث الدراسات والأبحاث والممارسات في علم الموهبة، خصوصاً أن الحدث استضاف نخبة من الخبراء والباحثين في هذا المجال.

وقرأ رئيس اللجنة العلمية للمنتدى، الدكتور ياسر مياجي، أبرز التوصيات التي خرج بها المنتدى والممثلة في فتح مراكز لتأطير الموهوبين التقنيين المعنيين بالروبوت في جميع قطاعات المؤسسة، وإعلان الأنشطة الداخلية والخارجية للموهوبين عن طريق لقاء تعريفي شامل، وعقد العديد من الورش والمحاضرات والدورات المهتمة بالموهبة والإبداع، إيجاد وتوفير مراكز موهوبين لتطبيق النظريات والدورات المهتمة بالموهبة والإبداع مثل "فاب لاب".

وتضمنت التوصيات إنشاء مراكز بحث تقنية تختص برصد وتشخيص المشكلات التقنية في الشركات والمصانع الوطنية، ووضع استراتيجيات وتكوين الفرق البحثية المختصة لحلها، وإنشاء مراكز مهتمة بتسويق وتسجيل الابتكارات وحل المشكلات التي تعترض تقدم المبتكرين داخل المؤسسة، وتهيئة الظروف المادية والبشرية وسن القوانين اللازمة لإنشاء حاضنات الأعمال على مستوى المناطق، وأخيراً تضمين مادة تدريبية منهجية بمسمى " مشاريع ابتكاريه" تنقسم على الفصلين التدريبين النهائيين في الكليات والمعاهد على حد سواء.