"نيويورك بوست" كاشفة 4محاولات لاغتياله.. ولي العهد "قيصر مكافحة الإرهاب"

حزام ناسف وهجوم يستهدف "الداخلية" وصاروخ يضرب طائرته وعملية انتحارية

وصفت صحيفة " نيويورك بوست" الأمريكية، ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ب "قيصر مكافحة الإرهاب"، والشخصية الذكية التي تعرف جيداً طبيعة الإرهاب ؛ حيث استعرضت 4 محاولات اغتيال تعرض لها –حفظه الله-.

وذكرت الصحيفة، أن الأمير محمد بن نايف يعرف جيداً طبيعة الإرهاب الشريرة، وجهوده في مجال مكافحة الإرهاب جعلته يتعرض لعدة محاولات اغتيال خطيرة كادت أن تودي بحياته، خاصة وأنه من أبرز الشخصيات القوية التي وقفت في وجه الإرهاب للقضاء عليه، مشيرة إلى أن ولي العهد –حفظه الله- شخصية ذكية تخوض حرباً كبرى ضد الإرهاب منذ سنوات طويلة، ومعروف بالجدية والعمل.

وأشارت إلى أن من أبرز محاولات الاغتيال التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف، كانت في 6 شهر رمضان المبارك عام 1430ه، حين زعم مطلوب أمني تسليم نفسه ودخل إلى مكتبه الكائن بمنزله بجدة، وقام على الفور بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوّال، وتناثر جسد المنتحر إلى أشلاء، وأُصيب الأمير بجروح طفيفة، وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم في رسالة بثتها منتديات إرهابية على الشبكة الإلكترونية.

وأضافت: "كانت المحاولة الأولى لاغتياله في عام 2004 ؛ ذلك في هجوم استهدف مبنى وزارة الداخلية بالرياض بسيارة مفخخة، بينما فشلت المحاولة الثانية في اليمن بنجاة طائرة الأمير محمد بن نايف من صاروخ مخطط له أن يضرب الطائرة".

وتابعت :"أما المحاولة الأخيرة كانت في عام 2010 حين كلف إرهابيون بنقل أربعة أحزمة ناسفة من اليمن لتسليمها لاثنين من عناصر القاعدة في السعودية لتنفيذ عملية انتحارية تستهدف الأمير محمد بن نايف، وكانت تلك العملية الانتحارية وشيكة التنفيذ، بيد أن يقظة وحنكة أجهزة الأمن أفشلت تلك الجريمة النكراء قبل وقوعها".

يشار إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن نايف، أول من أسس لجان المناصحة بالمملكة والخليج العربي لمناصحة ورعاية المقبوض عليهم في قضايا إرهابية، وقد حظيت فكرته بانتشار واسع عالمي حاز على استحسان العالم الغربي.