جامعة تبوك تحتضن ملتقى مشروع خادم الحرمين للعناية بالتراث

بحضور أمير المنطقة ورئيس هيئة السياحة والآثار

برعاية الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة تبوك وتشريف الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تستضيف جامعة تبوك، الاثنين القادم، ولمدة ثلاثة أيام، ملتقى مشروع خادم الحرمين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، والاحتفال باليوم العالمي للتراث تحت عنوان "الإنسان والمكان" والمعرض المصاحب لها.

وأوضح المشرف على إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي لجامعة تبوك، الدكتور محمد الثبيتي، أن استضافة الجامعة لهذا الملتقى تأتي من دورها واستمراراً لدورها في خدمة المجتمع، لاسيما وأن هذا الملتقى يحمل اسم مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعناية بالتراث الحضاري.

وأشار إلى أن حفل الافتتاح سيكون مساء يوم الاثنين القادم بقاعة مركز الأمير سلطان الحضاري، بحضور أمير منطقة تبوك ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث، لافتاً أنه سيكون هناك معرض مصاحب وعرض فيلم وثائقي عن جهود الأمير فهد بن سلطان لخدمة التراث بالمنطقة وسيختتم بتكريم الأمير فهد بن سلطان كونه اختير شخصية العام للتراث بالمنطقة.

وأكد "الثبيتي" أن الملتقى سيتخلله العديد من ورش العمل لعدة متحدثين من داخل المملكة وكذلك متحدثين متخصصين من جامعة تبوك، مبيناً أن محاور الملتقى ستتضمن محورين يتمثل الأول في التعريف بمشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث يقدمها الدكتور علي الغبان نائب الرئيس المشرف على برنامج العناية.

ويتضمن الملتقى العديد من أوراق العمل والعروض المرئية التي تتلخص في عرض مرئي بعنوان: "عناية المملكة بمواقع التاريخ الإسلامي" يقدمها الدكتور سعيد دبيس, وورقة عمل وعرض مرئي بعنوان "حماية التراث وإنشاء متاحف بالمملكة يقدمها الدكتور حسين أبو الحسن, وورقة عمل وعرض مرئي بعنوان: "التراث العمراني في المملكة" يقدمها المهندس بدر الحمدان.

كما يتضمن ورقة عمل وعرضاً مرئياً بعنوان "الاستثمار في مواقع التراث الحضاري" يقدمها الدكتور حمد السماعيل، وورقة عمل وعرضاً مرئياً بعنوان "التوعوية والتعريف بالتراث الحضاري بالمملكة" يقدمها الأستاذ ماجد الشدي, بالإضافة إلى ورقة عمل وعرض مرئي بعنوان "الحرف والصناعات اليدوية بالمملكة" للدكتور جاسر الحربش.

أما المحور الثاني فيتضمن ورشة للتعريف بنظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني, والمحور الثالث عن التعريف بيوم التراث العالمي، حيث سيتضمن جلستين عن التراث وآفاقه والتراث بمنطقة تبوك.