50 شركة تقدِّم 2000 فرصة وظيفية لطلاب "تقنية الدمام" بمعرض الخريج

ينطلق الثلاثاء القادم.. و"سبق" ترعاه إلكترونياً

كشف عميد الكلية التقنية بالدمام رئيس اللجنة العليا لفعاليات ومعرض الخريج والتقنية والتوظيف السادس، أحمد بن عبدالكريم الثنيان، عن مشاركة خمسين شركة ستقدم 2000 فرصة وظيفية للخريجين، إضافة إلى توقيع اتفاقيات مع ثلاث شركات كبرى لتدريب وتوظيف 1000 شاب.

وتنطلق فعالية الملتقى الثلاثاء المقبل، وتنظمه الكلية التقنية بالدمام برعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، بقاعة السيف للمؤتمرات بالخبر، وترعاه "سبق" إلكترونياً.

وأكد الثنيان أن الملتقى يعد منشطاً كبيراً، يتم التحضير له من داخل قاعات الكلية، ويحقق أهدافاً يرسمها كل عام. مضيفاً بأنه يعتبر نتاج ما تعمل عليه إدارة الكلية ومنسوبوها على مدى عامين دراسيين في صقل مهارات الشاب السعودي وتهيئته لسوق العمل.

وأضاف بأن الملتقى يبرز نجاحات هؤلاء الشباب، مشيراً إلى أن التدريب التقني في الشرقية يضم ما يقارب 10 آلاف شاب، ويعد المعرض فرصة للشركات لعرض مستجدات التقنية لديهم، إضافة إلى الفرص الوظيفية للخريجين، فيما تنطلق مناشط أخرى في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.

ولفت عميد الكلية التقنية بالدمام إلى أن الملتقى يبحث عن الوظائف النوعية في ظل وجود العديد من الشركات والفرص الوظيفية التي تتيحها تلك الشركات. مضيفاً بأن الكلية تحرص على أن ما يتم عرض تلك الفرص عليها لتتبين إن كانت ملائمة لخريجيها.

وأشار الثنيان إلى أن الملتقى هذا العام يحظى بوجود رموز القطاع الخاص في يومه الثاني، من خلال ملتقى التميز في التدريب، الذي يضم نخبة من مسؤولي الموارد البشرية والمختصين في التشغيل. لافتاً إلى أن الملتقى يجمع رواد القطاع الخاص مع مسؤولي التدريب التقني يوماً كاملاً، يتم فيه عرض ما لدى التدريب التقني من أعمال ومشاريع تقنية على مستوى المنطقة. والاستماع إليهم.

وأكد رئيس اللجنة العليا لفعاليات ومعرض الخريج والتقنية والتوظيف السادس في ختام حديثه أن الكلية تعمد إلى تخريج كوادر أصحاب مهارات، تلبي احتياجات سوق العمل، من خلال التركيز على جانبين أساسيين مهمين، الأول هو المهارات التقنية من خلال التدريب المتميز في القاعات التدريبية والورش والمختبرات والمعامل، والجانب الثاني فهو المهارات الشخصية من خلال دعم وتهيئة الأندية التقنية الطلابية المتنوعة؛ ليمارس المتدربون من خلالها إبداعاتهم وهواياتهم.